الموسوعة الحديثية


- حدَّثني رجالٌ من الأنصارِ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهم كانوا جلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ إذ رُمِيَ بنجمٍ فذكر الحديثَ إلا أنَّهُ قال : إذا قضى ربنا أمرًا سبَّحَهُ حملةُ العرشِ ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغَ التسبيحُ السماءَ الدنيا فيقولون الذين يلونَ حملةَ العرشِ لحملةِ العرشِ : ماذا قال ربكم : فيقولون الحقَّ وهو العليُّ الكبيرُ فيقولون كذا كذا فيُخبرُ أهلُ السمواتِ بعضهم بعضًا حتى يبلغَ الخبرُ السماءَ الدنيا قال : ويأتي الشياطينُ فيستمعون الخبرَ فيقذفونَ بهِ إلى أوليائهم ويرمونَ بهِ إليهم فما جاءوا بهِ على وجهِهِ فهو حقٌّ ولكنَّهم يزيدون فيهِ ويَقرِفُونَ ويَنقُصُون
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/269
التخريج : أخرجه مسلم (2229)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11272) بنحوه، وأحمد (1883) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة سبأ جن - استراق الشياطين السمع ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - حملة العرش إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1750 )
((124- (2229) حدثنا حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد (قال حسن: حدثنا يعقوب. وقال عبد: حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد). حدثنا أبى عن صالح، عن ابن شهاب. حدثني علي بن حسين؛ أن عبد الله بن عباس. قال: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار؛ أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ماذا كنتم تقولون في الجاهلية، إذا رمي بمثل هذا؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم. ومات رجل عظيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته. ولكن ربنا، تبارك وتعالى اسمه، إذا قضى أمرا سبح حملة العرش. ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم. حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا. ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال. قال فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا. حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا. فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم. ويرمون به. فما جاءوا به على وجهه فهو حق. ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون))

[صحيح مسلم] (4/ 1751 )
((124- م- (2229) وحدثنا زهير بن حرب. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا أبو عمرو الأوزاعي. ح وحدثنا أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل (يعني ابن عبيد الله). كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أن يونس قال: عن عبد الله بن عباس. أخبرني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار. وفي حديث الأوزاعي ((ولكن يقرفون فيه ويزيدون)). وفي حديث يونس ((ولكنهم يرقون فيه ويزيدون)). وزاد في حديث يونس ((وقال الله: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق))}. [34/ سبأ /23] وفي حديث معقل كما قال الأوزاعي ((ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 374)
11272- أخبرني كثير بن عبيد عن محمد بن حرب عن الزبيدي قال حدثني الزهري عن علي بن حسين أن عبد الله بن عباس قال أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم من الأنصار قال بينما هم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرمي بنجم فاستنار فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال ولد الليلة رجل عظيم ومات الليلة رجل عظيم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فإنها لا ترمى لموت أحد أو لحياة أحد ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضي أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم فيستخبر أهل السماء بعضهم بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفونه إلى أوليائهم فيرمون فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يفرقون فيه ويزيدون

[مسند أحمد] (3/ 373)
1883- حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن ابن عباس، حدثني رجال من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم كانوا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، إذ رمي بنجم؛ فذكر الحديث إلا أنه قال: (( إذا قضى ربنا أمرا سبحه حملة العرش، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح السماء الدنيا، فيقولون الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيقولون الحق، وهو العلي الكبير، فيقولون كذا وكذا، فيخبر أهل السماوات بعضهم بعضا، حتى يبلغ الخبر السماء الدنيا، قال: ويأتي الشياطين فيستمعون الخبر، فيقذفون به إلى أوليائهم ويرمون به إليهم، فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يزيدون فيه، ويقرفون، وينقصون))