الموسوعة الحديثية


- إنَّ رهطًا ثلاثةً انطلقوا فأصابهم سماءٌ، فلجؤُوا إلى الغارِ، فبينما هم إذ انقلبت عليهم صخرةٌ، فذكر حديثَ الغارِ بطولِه
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أبي داود بن أبي هند تفرد به داهر بن نوح مرفوعا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/253
التخريج : أخرجه أبو عوانة (5585)، وابن حبان (809)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4597) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - ترك الأجير أجرته وتصرف المؤجر فيها آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء رقائق وزهد - الإخلاص علم - القصص بر وصلة - بر الوالدين وحقهما

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 222)
: حدثنا محمد بن معمر قال ثنا محمد بن أحمد بن داود المؤدب ابن صبح قال ثنا أبو صفوان القاسم بن يزيد العامري قال ثنا يحيى بن كثير أبو النضر قال ثنا عاصم الأحوال وداود بن أبي هند عن أبي العالية عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رهطا ثلاثة انطلقوا فأصابتهم سماء فلجئوا إلى غار فبينما هم إذا ‌انقلبت ‌عليهم ‌صخرة فذكر حديث الغار بطوله. هذا حديث غريب من حديث أبي داود بن أبي هند تفرد به داهر بن نوح مرفوعا.

[مستخرج أبي عوانة] (3/ 429)
: 5585 - حدثنا عبدان الجواليقي، قثنا داهر بن نوح، قثنا عبد الله بن عرادة، قثنا داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌خرج ‌ثلاثة ‌نفر ‌فأصابهم ‌السماء ‌فلجئوا ‌إلى ‌غار ‌فتقطعت قطعة من الجبل فتدهدهت على فم الغار فقال بعضهم لبعض: كف المطر، وعفا الأثر، ولا يراكم إلا الله "، قال: ثم ذكر حديث الغار بطوله

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (1/ 536)
: ‌‌ذكر الخصال التي يرتجى للمرء باستعمالها زوال الكرب في الدنيا عنه. 809 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهليهم، فأصابتهم السماء، فلجؤوا إلى جبل، ‌فوقعت ‌عليهم ‌صخرة، ‌فقال ‌بعضهم لبعض: عفا الأثر، ووقع الحجر، ولا يعلم مكانكم إلا الله، ادعوا الله بأوثق أعمالكم، فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كانت امرأة تعجبني، فطلبتها، فأبت علي، فجعلت لها جعلا، فلما قربت نفسها، تركتها، فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، وخشية عذابك، فافرج عنا، فزال ثلث الحجر، فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان، وكنت أحلب لهما في إنائهما، فإذا أتيتهما، وهما نائمان،

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 33)
: 4597 - حدثنا عبدان بن أحمد قال: نا داهر بن نوح قال: نا عبد الله بن عرادة قال: نا داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رهطا ثلاثة انطلقوا، فأصابتهم سماء، فلجئوا إلى غار، فبينما هم فيه إذ ‌انقلبت ‌عليهم ‌صخرة من قلب الجبل تدهده حتى ضمت على الغار، فقال القوم بعضهم لبعض: كف المطر، وعفي الأثر، ولم يركم أحد سوى الله، فلينظر كل رجل منكم أفضل عمله قط فليذكره، ثم ليدعو الله. فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني كنت برا بوالدي، وأني كنت آتيهما بغبوقهما فأسقيهما، وإني أتيتهما ليلة بغبوقهما فوجدتهما قد دخلا مضاجعهما وناما، فكرهت أن أوقظهما من نومهما، وكرهت أن أرجع بغبوقهما من قبل أن أغبقهما، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم إنما حملني على ذلك مخافتك، فافرج عنا قال: فانفرجت حتى دخل عليهم الضوء. فقال الآخر: اللهم إني طلبت امرأة وهويتها، وأنفقت مالي فيها حتى إذا ظفرت بها، وقعدت منها مقعد الرجل من المرأة، قالت لي: إنه لا يحل لك أن تفض خاتمي إلا بحقه، فقمت عنها، فإن كنت تعلم أنه إنما حملني على ذلك مخافتك فافرج عنا، فمالت الصخرة، فانفرجت حتى لو شاء القوم أن يخرجو لخرجوا. فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجراء، فعملوا لي عملا، فوفيتهم أجورهم إلا رجلا واحدا ترك أجره حتى كان منه أضعاف المال، فجاء بعد، فطلب أجره، فقلت له: هاك دونك تمام أجرك، فإن كنت تعلم أنه حملني على ذلك مخافتك، فافرج عنا قال: فمالت الصخرة، فتدهدهت، فانطلقوا معانقين لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلا عبد الله بن عرادة، تفرد به: داهر بن نوح "