الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأخُذُ الوبرةَ مِن جنبِ البعيرِ، ثم يقولُ : مالي فيه إلا مثلُ ما لأحدِكم، ثم يقولُ : إيَّاكم والغُلولَ، فإنَّ الغُلولَ خِزيٌ على صاحبِه يومَ القيامةِ، فأدُّوا الخيطَ، والمخيطَ، وما فوقَ ذلك، وجاهِدوا في اللهِ القريبَ والبعيدَ، في الحضَرِ والسفَرِ، فإنَّ الجهادَ بابٌ مِن أبوابِ الجنةِ، وإنه يُنجي صاحبَه منَ الهمِّ والغمِّ، وأقيموا الحدودَ في القريبِ والبعيدِ، ولا تأخُذْكم في اللهِ لومةَ لائمٍ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/181
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2850) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (22699) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - الغلول من الغنيمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 950 )
2850- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي سنان عيسى بن سنان، عن يعلى بن شداد، عن عبادة بن الصامت، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، إلى جنب بعير من المقاسم، ثم تناول شيئا من البعير، فأخذ منه قردة، يعني وبرة، فجعل بين إصبعيه، ثم قال: ((يا أيها الناس إن هذا من غنائمكم، أدوا الخيط، والمخيط، فما فوق ذلك، وما دون ذلك، فإن الغلول عار، على أهله يوم القيامة، وشنار ونار))

[مسند أحمد] (37/ 371)
22699- حدثنا أبو اليمان، وإسحاق بن عيسى قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام قال: إسحاق الأعرج، عن المقدام بن معدي كرب الكندي أنه: جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو الدرداء، لعبادة: يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا، في شأن الأخماس؟ فقال: عبادة قال: إسحاق في حديثه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المقسم، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه فقال: (( إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا؛ فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم))