الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ صلَّى يومًا وعليه نمرةٌ، فقال لرجلٍ من أصحابِه : أعطِني نمرتَك، وخذ نمرتي، فقال : يا رسولَ اللهِ : نمرتُك أجودُ من نمرتي. قال : أَجَلْ؛ ولكن فيها خيطٌ أحمرُ، فخشيتُ أن أنظرَ، إليهِ فيَفْتِنِّي
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن سرجس | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 2/223
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1690)، والضياء في ((المختارة)) (383)، والرامهرمزي في ((المحدث الفاصل)) (506) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - التواضع في اللباس صلاة - النظر في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (2/ 193)
: 1690 - حدثنا أحمد قال: نا إسحاق بن راهويه قال: قلت لأبي قرة موسى بن طارق: أذكر ابن جريح، عن مسلم بن أبي مريم، عن عبد الله بن سرجس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوما، وعليه نمرة، فقال لرجل من أصحابه: ‌أعطني ‌نمرتك، ‌وخذ ‌نمرتي فقال: يا رسول الله، نمرتك أجود من نمرتي. قال: أجل، ولكن فيها خيط أحمر، فخشيت أن أنظر إليها، فتفتنني ؟ وأقر به؟ قال: نعم. لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن سرجس إلا بهذا الإسناد، تفرد به: ابن جريج

الأحاديث المختارة (9/ 407)
: 383 - وبه أخبرنا الطبراني، ثنا محمد بن زكريا، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا سعيد بن سلمة، حدثني مسلم بن أبي مريم، عن عبد الله بن سرجس: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما وعليه نمرة، فقال لرجل من أصحابه: ‌أعطني ‌نمرتك ‌وخذ ‌نمرتي، فقال: يا رسول الله، نمرتك أجود من نمرتي، قال: أجل؛ ولكن فيها خط أحمر، وخشيت أن أنظر إليها فتفتنني عن صلاتي. محمد بن زكريا هو الغلابي، وقد تكلم فيه الدارقطني، أخرجناه اعتبارا.

المحدث الفاصل ت أبو زيد (ص469)
: 506 - وحدثني أبي، حدثنا عباس الدوري قال: كتب إلي إسحاق بن راهويه: من إسحاق بن إبراهيم إلى العباس بن محمد الدوري، قلت لأبي قرة: أذكر ابن جريج، عن مسلم بن أبي مريم، عن عبد الله بن سرجس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوما وعليه نمرة، فقال لرجل من أصحابه: ‌أعطني ‌نمرتك، ‌وخذ ‌نمرتي. فقال: يا رسول الله، نمرتك أجود من نمرتي قال: أجل، ولكن فيها خيط أحمر، فخشيت أن أنظر إليه فيفتنني؟ فأقر به أبو قرة وقال: نعم.