الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الخميلةِ فحِضتُ فانسللتُ، فقال أنفِستِ ؟ فقلتُ : نعم، فقال : خُذي ثيابَ حَيْضتِك وعودي إلى مضجعِك. ونال منِّي ما ينالُ الرَّجلُ من امرأتِه، إلَّا ما تحت الإزارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده عند البيهقي صحيح، وليس فيه قوله: ونال مني ما ينال الرجل من امرأته
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/266
التخريج : أخرجه أحمد (24364)، ومالك (185)، والثعلبي في ((التفسير)) (6/ 40) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حيض - الاضطجاع مع الحائض في ثوب واحد حيض - مباشرة الحائض حيض - اتخاذ ثوب للحيض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 427)
24364 - حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن موسى بن سعيد بن زيد بن ثابت، عن خبيب بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: طرقتني الحيضة من الليل، وأنا إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتأخرت، فقال: ما لك أنفست قالت: لا، ولكني حضت، قال: فشدي عليك إزارك ثم عودي

موطأ مالك (2/ 78)
185/ 47 - مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كانت مضطجعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد، وأنها وثبت وثبة شديدة. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك؟ لعلك نفست، يعني الحيضة. قالت: نعم. قال: شدي على نفسك إزارك، ثم عودي إلى مضجعك

تفسير الثعلبي (6/ 40)
مكي بن عبدان، قال: نا محمد بن يحيى، قال: وفيما قرأت على عبد الله بن نافع وحدثني مطرف، عن مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها كانت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مضطجعة في ثوب واحد، وأنها وثبت وثبة شديدة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مالك، لعلك نفست؟ " -يعني: الحيضة- قالت: نعم. قال: "شدي عليك إزارك، ثم عودي إلى مضجعك"