الموسوعة الحديثية


- الْتَمِسْ لنا غُلامًا مِن غِلْمانِكم يَخدُمُني، فخَرَجَ بي أبو طَلْحةَ يُردِفُني وراءَه، وكُنتُ أخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُلَّما نَزَلَ، فكُنتُ أسمَعُه يُكثِرُ أنْ يقولَ: اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبةِ الرِّجالِ ، فَلَمْ أزَلْ أخدُمُه حتى أقبَلْنا مِنْ خَيْبَرَ، وأقبَلَ بصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قد حازَها ، فكُنتُ أراهُ يَحوي وَراءَه بِعَباءةٍ أو بِكِساءٍ، ثُم يُردِفُها وراءه، حتى إذا كُنَّا بالصَّهْباءِ صَنَعَ حَيْسًا في نِطَعٍ، ثُم أرْسَلَني فدَعَوْتُ رِجالًا فأكَلوا، فكانَ ذلك بِناءَه بها، ثُم أقبَلَ حتى إذا بَدا له أُحُدٌ، قال: هذا جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّه فلمَّا أشرَفَ على المدينةِ قال: اللهمَّ إنِّي أُحَرِّمُ ما بيْنَ جَبَلَيْها كما حَرَّمَ إبراهيمُ مكَّةَ، اللهمَّ بارِكْ لهم في مُدِّهم وصاعِهِم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12616 التخريج : أخرجه البخاري (2893)، ومسلم (1365)، والترمذي (3484)، والنسائي (5453) مختصراً، وأحمد (12616) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة خيبر نكاح - وليمة النكاح آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها استعاذة - التعوذات النبوية مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 35)
‌2893- حدثنا قتيبة: حدثنا يعقوب عن عمرو عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((قال: لأبي طلحة: التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر. فخرج بي أبو طلحة مردفي وأنا غلام راهقت الحلم فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل فكنت أسمعه كثيرا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آذن من حولك. فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية. ثم خرجنا إلى المدينة قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه ثم نظر إلى المدينة فقال: اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم)).

[صحيح مسلم] (2/ 993 )
((462- (1365) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. جميعا عن إسماعيل. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر. أخبرني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة (( التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني)). فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه. فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل. وقال في الحديث: ثم أقبل، حتى إذا بدا له أحد قال: ((هذا جبل يحبنا ونحبه)) فلما أشرف على المدينة قال: ((اللهم! ‌إني ‌أحرم ‌ما ‌بين ‌جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة. اللهم! بارك لهم في مدهم وصاعهم))

[سنن الترمذي] (5/ 520)
‌3484- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا أبو مصعب المدني، عن عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب، عن أنس بن مالك قال: كثيرا ما كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل وضلع الدين وقهر الرجال)): ((هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عمرو بن أبي عمرو))

[سنن النسائي] (8/ 258)
‌5453- أخبرنا أبو حاتم السجستاني قال: حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثني سعيد بن سلمة قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عبد الله بن المطلب، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان إذا دعا قال: اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال)). قال أبو عبد الرحمن: سعيد بن سلمة شيخ ضعيف، وإنما أخرجناه للزيادة في الحديث

[مسند أحمد] (20/ 68 ط الرسالة)
((‌12616- حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا إسماعيل، قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: (( التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني)) فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه، وكنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال)). فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر، وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها، فكنت أراه يحوي وراءه بعباءة أو بكساء، ثم يردفها وراءه، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع، ثم أرسلني فدعوت رجالا فأكلوا، فكان ذلك بناءه بها. ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد قال: (( هذا جبل يحبنا ونحبه)) فلما أشرف على المدينة قال: (( اللهم إني أحرم ما بين جبليها، كما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم))