الموسوعة الحديثية


- كنتُ أفزَعُ باللَّيلِ فآخُذُ سيفي فلا ألقى شيئًا إلَّا ضرَبْتُه بسيفي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا أُعَلِّمُك كلماتٍ علَّمَني الرُّوحُ الأمينُ فقلتُ بلى قال قُلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ الَّتي لا يجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ مِن شرِّ ما ينزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِن كلِّ طارقٍ إلَّا طارقًا يطرُقُ بخيرٍ يا رحمنُ فقالها فذهَب عنه
خلاصة حكم المحدث : فيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير المدائني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/129
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5415) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم استعاذة - التعوذ طب - الأرق والفزع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 315)
: 5415 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: ثنا ابن يحيى الضرير قال: نا شبابة بن سوار قال: نا المغيرة بن مسلم، عن هشام بن حسان، عن حطيم، عن ‌خالد بن الوليد قال: ‌كنت ‌أفزع ‌بالليل، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي، فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين؟ فقلت: بلى. فقال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير، يا رحمن ، فقالها، فذهبت عنه لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا المغيرة بن مسلم، تفرد به: شبابة