الموسوعة الحديثية


- كان نَبيُّ اللهِ سُليمانُ بنُ داودَ إذا قامَ في مُصَلَّاه رأى شَجَرةً نابِتةً بينَ يَدَيْه، قال لها: ما اسمُكِ؟ قالت: الخَرنوبُ. قال: لأيِّ شيءٍ أنتِ؟ قالت: لخَرابِ هذا البَيتِ. قال سُليمانُ: اللَّهمَّ عَمِّ على الجِنِّ مَوْتي؛ حتى تَعلَمَ الإنْسُ أنَّ الجِنَّ لا تَعلَمُ الغَيبَ. قال: فنَحَتَها عَصًا يَتوَكَّأُ عليها، فأكَلَتْها الأَرَضةُ ، فسقَطَتْ، فخَرَّ، فحَزَروا أكْلَها الأرَضةَ ، فوَجَدوه حَولًا ، فتَبَيَّنتِ الإنسُ أنَّ الجِنَّ لو كانوا يَعلَمونَ الغَيبَ ما لَبِثوا حَولًا في العَذابِ المُهينِ، فكان ابنُ عبَّاسِ يَقرَؤُها هكذا، فشَكَرتِ الجِنُّ الأَرَضةَ ، فكانتْ تأتيها بالماءِ حيثُ كانَتْ.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سعيد تفرد به عطاء
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/337
التخريج : أخرجه الطبراني (11/452) (12281)، والحاكم (7428) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/304) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة سبأ جن - صفة إبليس وجنوده أنبياء - عام قراءات - سورة سبأ
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (11/ 452)
12281- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود ، حدثنا إبراهيم بن طهمان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان سليمان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في مصلاه رأى شجرة ثابتة بين يديه فقال لها : ما اسمك ؟ قالت : الخروب ، قال : لأي شيء أنت ؟ قالت : لخراب هذا البيت ، فقال سليمان : اللهم عم على الجن موتي حتى يعلم الإنس أن الجن لا تعلم الغيب ، قال : فنحتها عصا يتوكأ عليها فأكلتها الأرضة فسقطت فخر فحزروا أكلها الأرضة فوجدوه حولا ، فتبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين ، وكان ابن عباس يقرؤها هكذا فشكرت الجن الأرضة فكانت تأتيها بالماء حيث كانت.

المستدرك على الصحيحين (4/ 219)
: ‌7428 - أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، ثنا جدي، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثني ابن وهب، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان سليمان بن داود عليه الصلاة والسلام إذا قام في رمضان رأى شجرة نابتة بين يديه قال: ما اسمك؟ فتقول: كذا وكذا فيقول: لأي شيء أنت؟ فتقول: لكذا وكذا فإن كانت لدواء كتب وإن كانت لغرس غرست، فبينما هو يصلي ذات يوم إذا شجرة نابتة بين يديه فقال لها: ما اسمك؟ قالت: الخرنوب قال: لأي شيء أنت؟ قالت: لخراب أهل هذا البيت. فقال سليمان عليه الصلاة والسلام: اللهم غم على الجن موتي حتى يعلم الإنس أن الجن لا تعلم الغيب. قال: فنحتها عصا فتوكأ عليها حولا ميتا والجن تعمل فأكلتها الأرضة فسقط، فلما خر تبينت الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب " قال: فشكرت الجن الأرضة فكانت تأتيها بالماء وكان ابن عباس، يقرؤها هكذا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وهو غريب بمرة من رواية عبيد الله بن وهب عن إبراهيم بن طهمان فإني لا أجد عنه غير رواية هذا الحديث الواحد وقد رواه سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، فأوقفه على ابن عباس

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (4/ 304)
: • حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود قال ثنا إبراهيم بن طهمان عن عطاء بن السائب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ‌كان ‌نبي ‌الله ‌سليمان بن داود إذا قام في مصلاه رأى شجرة نابتة بين يديه، فقال لها ما اسمك؟ قالت: الخرنوب. قال: لأي شيء أنبت؟ قالت: لخراب هذا البيت. قال سليمان: اللهم عم على الجن موتي حتى تعلم الإنس أن الجن لا تعلم الغيب، قال: فنحتها عصى يتوكأ عليها فأكلتها الأرضة فسقطت فخر فحذروا أكلها الأرضة فوجدوه حولا، فتبينت الإنس أن الجن {لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا} حولا {في العذاب المهين،} فكان ابن عباس يقرؤها هكذا، فشكرت الجن الأرضة فكانت تأتيها بالماء حيث كانت. غريب من حديث سعيد تفرد به عطاء.