الموسوعة الحديثية


- عن أبي نجيح السُّلَمِي قال : حاصرنَا مع النبي صلى الله عليه وسلم الطائفَ، فسمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من بلغَ بسهمٍ في سبيلِ اللهِ، فهو لهُ درجةٌ في الجنةِ. قال : فبلغتُ يومئذٍ ستةَ عشرَ سهما، وسمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : من رمَى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ، فهو عدلُ محرّرٌ، ومن شابَ شيبةً في سبيلِ اللهِ، كانت له نورا يوم القيامةِ، وأيّما رجلٌ أعتقَ رجلا مسلمًا، فإنَّ اللهَ عز وجلَ جاعلٌ وِقاءَ مكانَ كل عظْمٍ من عظامِ محررهِ عظما من عظامهِ من النار، وأيّما امرأةٍ مسلمةٍ أعتقتْ امرأةً مسلمةً، فإنّ اللهَ عز وجلَ جاعلٌ وِقاءَ مكانَ كلِّ عظمٍ من عظامِ محررتها عظما من عظامها من النارِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة الصفحة أو الرقم : 5/529
التخريج : أخرجه أحمد (17022) واللفظ له ، والنسائي (3143) ،وابن حبان في ((صحيحه)) (4615) كلاهما مختصرا .
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الرمي والأمر به زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه عتق وولاء - فضل العتق مغازي - غزوة الطائف إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (10/ 383)
: 2642 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، نا حميد بن زنجويه، نا عبد الصمد بن عبد الوارث، نا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحه، عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الطائف، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: من بلغ بسهم في سبيل الله، فهو له درجة في الجنة، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما، فإن الله عز وجل جاعل وقاء مكان كل عظم من عظام محرره عظما من عظامه من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله عز وجل جاعل وقاء مكان كل عظم من عظام محررتها عظما من عظامها من النار. هذا حديث حسن، وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي

مسند أحمد (28/ 246 ط الرسالة)
: 17022 - حدثنا روح، قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من بلغ بسهم فله درجة في الجنة "، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فهو عدل محرر، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار "

[سنن النسائي] (6/ 52)
: 3143 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم في سبيل الله، فهو له درجة في الجنة". فبلغت يومئذ ستة عشر سهما. قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر".

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 476)
: 4615 - أخبرنا محمد بن عدي بنسا، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم في سبيل الله، فهو له درجة في الجنة" قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما. قال الشيخ أبو حاتم: أبو نجيح: اسمه عمرو بن عبسة السلمي.