الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ عليهِ بردةٌ لهُ فقعدَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ جاءَ رجلٌ عليهِ أطمارٌ لهُ فقعدَ فقامَ الغنيُّ بثيابِه فضمَّها إليهِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أَكلُّ هذا تقذُّرًا من أخيكَ المسلمِ أَكنتَ تحسَبُ أن يصيبَه من غناكَ شيءٌ أو يصيبَك من فقرِه شيءٌ فقال الغنيُّ معذِرةً إلى اللَّهِ وإلى رسولِه من نفسٍ أمَّارةٍ بالسُّوءِ وشيطانٍ يَكيدُني أشهدُك يا رسولَ اللَّهِ أنَّ نصفَ مالي لهُ فقال الرَّجلُ ما أريدُ ذاكَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَ ذاك قال أخافُ أن يفسِدَ قلبي كما أفسدَه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عباد بن كثير | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/56
التخريج : أخرجه الثعلبي في ((تفسيره)) (2/ 132) معلقًا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - ذم النفس رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء زينة اللباس - التواضع في اللباس آداب عامة - الأخلاق المذمومة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 53)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر , ثنا أحمد بن الحسين الحذاء , ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، , حدثني إبراهيم بن إسحاق الطالقاني , ثنا بقية , عن إبراهيم بن أدهم , حدثني عباد بن كثير بن قيس، قال: جاء رجل عليه بردة له فقعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء رجل عليه أطمار له فقعد فقام الغني بثيابه فضمها إليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أكل هذا تقذرا من أخيك المسلم أكنت تحسب أن يصيبه من غناك شيء أو يصيبك من فقره شيء؟ فقال الغني: معذرة إلى الله وإلى رسوله من نفس أمارة بالسوء وشيطان يكيدني أشهدك يا رسول الله أن نصف مالي له , فقال الرجل: ما أريد ذاك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لم ذاك قال: أخاف أن يفسد قلبي كما أفسده " كذا رواه إبراهيم عن عباد مرسلا

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (2/ 132)
وعن إبراهيم بن أدهم قال: حدثنا عباد بن كثير بن قيس، قال: جاء رجل عليه بزة له فقعد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل عليه [لممار] له فقعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ألقى بثيابه فضمها إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكل هذا تقززا من أخيك المسلم، أكنت تخشى أن يصيبه من غناك أو يصيبك من فقره شيء، فقال للنبي: معذرة إلى الله وإلى رسوله، إن النفس لأمارة وشيطان يكيدني، أشهد يا رسول الله أن نصف مالي له، فقال الرجل: ما أريد ذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ولم؟ قال: لا يفسد قلبي كما أفسد قلبه