الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدِمَ المدينةَ، فصَلَّى سبْعةَ عشَرَ شَهرًا نحوَ بيتِ المَقدسِ، ثمَّ نزَلَت هذه الآيةُ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة: 144] إلى آخرِ الآيةِ، فوجَّهَه اللهُ إلى الكعبةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات إلا أن المسعودي اختلط بآخره
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/98
التخريج : أخرجه الطيالسي (567) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 111) (220) باختلاف يسير، وأبو داود (507) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - تحويل القبلة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 460)
567 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي، قال: حدثنا عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى سبعة عشر شهرا نحو بيت المقدس ثم نزلت عليه هذه الآية {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [[البقرة: 144]] إلى آخر الآية قال: فوجهه الله إلى الكعبة "

المعجم الكبير للطبراني (20/ 111)
220 - حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، ثنا أبي، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن قدم المدينة إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا، ثم أنزل الله آية أمره بالتحول إلى الكعبة فقال: {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [[البقرة: 144]] الآية "

سنن أبي داود (1/ 140)
507 - حدثنا محمد بن المثنى، عن أبي داود، ح وحدثنا نصر بن المهاجر، حدثنا يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال - وساق نصر الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قط - قال: الحال الثالث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى - يعني نحو بيت المقدس - ثلاثة عشر شهرا، فأنزل الله تعالى هذه الآية: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [[البقرة: 144]] فوجهه الله تعالى إلى الكعبة - وتم حديثه - وسمى نصر صاحب الرؤيا، قال: فجاء عبد الله بن زيد، رجل من الأنصار، وقال فيه: فاستقبل القبلة، قال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، مرتين، حي على الفلاح، مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم أمهل هنية، ثم قام، فقال مثلها، إلا أنه قال: زاد بعد ما قال: حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقنها بلالا فأذن بها بلال. وقال في الصوم: قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، ويصوم يوم عاشوراء، فأنزل الله تعالى: {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [[البقرة: 183]] إلى قوله {طعام مسكين} [[البقرة: 184]] فمن شاء أن يصوم صام، ومن شاء أن يفطر، ويطعم كل يوم مسكينا، أجزأه ذلك، وهذا حول، فأنزل الله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [[البقرة: 185]] إلى {أيام أخر} [[البقرة: 184]] فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي، وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم "، وجاء صرمة وقد عمل يومه وساق الحديث