الموسوعة الحديثية


- أن رجلًا قال أحدُهما : أحْبَنُ، وقال الآخرُ : مُقعَدٌ كان عندَ جوارِ سعدٍ فأصاب امرأةً حَبَلٌ فرَمته به فسُئِل فاعترف، فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ به، قال أحدُهما : فجُلِد بأثْكالِ النخلِ، وقال الآخرُ : بأثكولِ النخلِ
خلاصة حكم المحدث : المحفوظ مرسلاً
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/230
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (7269)، والشافعي في ((مسنده-ترتيب سنجر)) (1576)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2590) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - صفة ما يجلد به حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (17/ 209)
17090 - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ سفيان، عن يحيى بن سعيد، وأبي الزناد، كلاهما عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن رجلا، قال أحدهما: أحبن، وقال الآخر: مقعد، كان عند جوار سعد فأصاب امرأة حبل، فرمته به، فسئل فاعترف، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم به، قال أحدهما: فجلد بإثكال النخل، وقال الآخر: بأثكول النخل هذا هو المحفوظ عن سفيان مرسلا، وروي عنه موصولا بذكر أبي سعيد فيه، وقيل: عن أبي الزناد، عن أبي أمامة، عن أبيه، وقيل: عن أبي أمامة، عن سعيد بن سعد بن عبادة

السنن الكبرى للنسائي (6/ 473)
7269 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا ابن عجلان، قال: حدثني يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن امرأة حملت فقيل لها: ممن؟ فقالت: من فلان مقعد ضعيف، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فسئل فاعترف فقال: اضربوه فقالوا: نخشى أن يموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اضربوه بأثكول

مسند الشافعي - ترتيب سنجر (3/ 271)
1576 - أخبرنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، وأبي الزناد، كلاهما عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن رجلا، قال أحدهما: أحبن، وقال الآخر: مقعدا، كان عند جدار سعد فأصاب امرأة حبل فرميت به، فسئل فاعترف، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم به. قال أحدهما: فجلد بإثكال النخل، وقال الآخر: بإثكول النخل

شرح السنة للبغوي (10/ 302)
2590 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، أنا أبو العباس الأصم. ح، وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، ومحمد بن أحمد العارف، قالا: أنا أبو بكر الحيري، نا أبو العباس الأصم، أنا الربيع، أنا الشافعي، أنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، وأبي الزناد، كلاهما عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رجلا، قال أحدهما: أحبن، وقال الآخر: مقعد، كان عند جواري سعد، فأصاب امرأة حبل، فرمته به، فسئل فاعترف، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم به، قال أحدهما: فجلد بإثكال النخل، وقال الآخر: بأثكول النخل