الموسوعة الحديثية


- كنَّا جلوسًا عند بابِ عُمَرَ، فخرَجتْ علينا جاريةٌ، فقلتُ: هذه سُرِّيَّةُ أميرِ المؤمِنينَ، فقالت: واللهِ، ما أنا بسُرِّيَّةِ، وما أَحِلُّ له، وإنِّي لَمِن مالِ اللهِ. ثم دخَلتْ، فخرَج علينا عُمَرُ، فقال: ما ترَوْنَهُ يَحِلُّ لي مِن مالِ اللهِ، أو قال: مِن هذا المالِ؟ قال: قُلْنا: أميرُ المؤمِنينَ أعلَمُ بذلك منَّا، فقال: إن شِئْتُم أخبَرْتُكم ما أستحِلُّ منه؛ ما أحُجُّ وأعتمِرُ عليه مِن الظَّهْرِ، وحُلَّتي في الشتاءِ، وحُلَّتي في الصيفِ، وقُوتُ عيالي، وشِبَعي، وسَهْمي في المسلِمينَ، فإنَّما أنا رجُلٌ مِن المسلِمينَ. قال مَعمَرٌ: وإنَّما كان الذي يحُجُّ عليه ويعتمِرُ بعيرًا واحدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2492
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2493)، وعبد الرزاق في ((جامع معمر)) (20046) واللفظ لهما، والبيهقي (13141) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إمامة وخلافة - أموال الرعية إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (10/ 85)
: 2493 - أخبرنا أبو سعيد الطاهري، أنا جدي عبد الصمد البزاز، أنا محمد بن زكريا العذافري، أنا إسحاق الدبري، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ‌الأحنف بن قيس، قال: كنا جلوسا عند باب عمر فخرجت علينا جارية، فقلت: هذه ‌سرية ‌أمير ‌المؤمنين، فقالت: والله ما أنا بسرية، وما أحل له، وإني لمن مال الله. ثم دخلت، فخرج علينا عمر، فقال: " ما ترونه يحل لي من مال الله، أو قال: من هذا المال؟ قال: قلنا: أمير المؤمنين أعلم بذلك منا، فقال: إن شئتم أخبرتكم ما أستحل منه، ما أحج وأعتمر عليه من الظهر وحلتي في الشتاء، وحلتي في الصيف، وقوت عيالي، وشبعي، وسهمي في المسلمين، فإنما أنا رجل من المسلمين

الجامع - معمر بن راشد (11/ 104)
: 20046 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ‌الأحنف بن قيس، قال: كنا جلوسا عند باب عمر فخرجت علينا جارية، فقلنا: هذه ‌سرية ‌أمير ‌المؤمنين، فقالت: والله ما أنا بسرية، وما أحل له، وإني لمن مال الله، قال: ثم دخلت فخرج علينا عمر فقال: ما ترونه يحل لي من مال الله؟ - أو قال: من هذا المال؟ - ، قال: قلنا: أمير المؤمنين أعلم بذلك منا، - قال: حسبته قال: ثم سألنا فقلنا له مثل قولنا الأول - فقال: إن شئتم أخبرتكم ما أستحل منه: ما أحج وأعتمر عليه من الظهر، وحلتي في الشتاء، وحلتي في الصيف، وقوت عيالي شبعهم، وسهمي في المسلمين، فإنما أنا رجل من المسلمين ، قال معمر: وإنما كان الذي يحج عليه ويعتمر بعيرا واحدا

السنن الكبير للبيهقي (13/ 302 ت التركي)
: 13141 - أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوى الحافظ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن خميرويه، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا سفيان، حدثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن ‌الأحنف بن قيس قال: كنا بباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ننظر أن يؤذن لنا، فخرجت جارية فقلنا: ‌سرية ‌أمير ‌المؤمنين. فسمعت فقالت: ما أنا بسرية أمير المؤمنين، وما أحل له، إنى لمن مال الله تعالى. قال: فذكر ذلك لعمر بن الخطاب، فدخلنا عليه فأخبرناه بما قلنا وبما قالت، فقال: صدقت، ما تحل لى، وما هى لى بسرية، وإنها لمن مال الله عز وجل، وسأخبركم بما أستحل من هذا المال؛ أستحل منه حلتين حلة للشتاء وحلة للصيف، وما يسعنى لحجى وعمرتى وقوتى وقوت أهل بيتى، وسهمى مع المسلمين كسهم رجل لست بأرفعهم ولا أوضعهم.