الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى لا يُعَذِّبُ من عبادِه إلا المارِدَ المتمرِّدَ، الذي يَتَمَرَّدُ على اللهِ وأَبَى أن يقولَ، لا إله إلا اللهُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 1676
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4297)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/96)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (367) مطولاً
التصنيف الموضوعي: توحيد - بيان حقيقة التوحيد جهنم - من يدخلها وبمن وكلت أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله إيمان - الوعد مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1436 )
4297- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بقوم، فقال: ((من القوم؟)) فقالوا: نحن المسلمون، وامرأة تحصب تنورها، ومعها ابن لها، فإذا ارتفع، وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله، قال: ((نعم))، قالت: بأبي أنت وأمي، أليس الله بأرحم الراحمين؟ قال: ((بلى))، قالت: أوليس الله بأرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال: ((بلى))، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: (( إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد، الذي يتمرد على الله، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله)).

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 96)
((111-‌‌ إسماعيل بن يحيى الشيباني، يقال الشعيري)). عن عبد الله بن عمرو، لا يتابع على حديثه. حدثنا أحمد بن منصور المؤدب قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين الشيباني قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمرو بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم، فقال: ((من القوم؟)) قالوا: نحن مسلمون، وامرأة تحصب تنورا لها، ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله؟ قال: ((نعم))، قالت: بأبي وأمي، أليس الله الرحمن الرحيم أرحم الراحمين؟ قال: ((بلى))، قالت: أليس الله أرحم بالعباد من الأم بولدها؟ قال: ((بلى))، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: ((إن الله عز وجل لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله ويأبى أن يقول لا إله إلا الله)) حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: كان إسماعيل الشعيري كذابا.

التفسير الوسيط للواحدي (2/ 413)
367- أخبرنا محمد بن عبد العزيز الفقيه، أنا محمد بن الفضل السلمي، أنا أحمد بن حمدون بن رستم، نا عبد الرحمن بن محمد ابن بنت المبارك بن فضالة، نا عثمان بن عبد الله الشامي، نا سلمة بن سليمان البصري، حدثني محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن عمر، قال: (( رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غداة الحديبية فنزل على ماء لقوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من القوم؟ فقالوا: نحن المسلمون وإذا امرأة تحطب تنورا لها، فلما ارتفع الوهج نحت بابن لها عن وهجه، فأتتنا، فقالت: أفيكم محمد رسول الله؟ قلنا لها: نعم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ألست تزعم أنك رسول الله؟ فقال: بلى، قالت: ألست تزعم أن الله أرحم الراحمين، قال لها: بلى، قالت: أي رسول الله أو تزعم أن الله أرحم الراحمين أفلست تزعم أن الله أرحم بالعباد من الأمهات بأولادهن؟ قال لها: بلى، قالت: أو لست تزعم هذا؟ قال: بلى، قالت: فإن الوالدة لا تطيب نفسها أن تلقي ولدها في النار، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخضلت لحيته، ثم قال: إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على ربه، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله)).