الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سَمِعَ خُطْبَةَ عُمَرَ الآخِرَةَ حِينَ جَلَسَ علَى المِنْبَرِ، وذلكَ الغَدَ مِن يَومٍ تُوُفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَشَهَّدَ وأَبُو بَكْرٍ صَامِتٌ لا يَتَكَلَّمُ، قالَ: كُنْتُ أرْجُو أنْ يَعِيشَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى يَدْبُرَنَا ، يُرِيدُ بذلكَ أنْ يَكونَ آخِرَهُمْ، فإنْ يَكُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ مَاتَ، فإنَّ اللَّهَ تَعَالَى قدْ جَعَلَ بيْنَ أظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ به ، هَدَى اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ أبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثَانِيَ اثْنَيْنِ، فإنَّه أوْلَى المُسْلِمِينَ بأُمُورِكُمْ، فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ، وكَانَتْ طَائِفَةٌ منهمْ قدْ بَايَعُوهُ قَبْلَ ذلكَ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وكَانَتْ بَيْعَةُ العَامَّةِ علَى المِنْبَرِ قالَ الزُّهْرِيُّ: عن أنَسِ بنِ مَالِكٍ، سَمِعْتُ عُمَرَ يقولُ لأبِي بَكْرٍ يَومَئذٍ: اصْعَدِ المِنْبَرَ، فَلَمْ يَزَلْ به حتَّى صَعِدَ المِنْبَرَ، فَبَايَعَهُ النَّاسُ عَامَّةً.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7219
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (9756)، والطبراني في ((الشاميين)) (1699) باختلاف يسير، وابن حبان (6875) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء بيعة - مبايعة الإمام مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 81)
7219 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر، وذلك الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم، قال: كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا، يريد بذلك أن يكون آخرهم، فإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات، فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به، هدى الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وإن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثاني اثنين، فإنه أولى المسلمين بأموركم، فقوموا فبايعوه، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر قال الزهري: عن أنس بن مالك، سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ: اصعد المنبر، فلم يزل به حتى صعد المنبر، فبايعه الناس عامة

مصنف عبد الرزاق (5/ 437)
9756 - أخبرنا عبد الرزاق قال: معمر، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك، أنه سمع خطبة عمر رحمه الله الآخرة حين جلس على منبر النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فتشهد عمر، وأبو بكر صامت لا يتكلم، ثم قال عمر: " أما بعد، فإني قلت مقالة، وإنها لم تكن كما قلت، وإني والله ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب الله تعالى ولا في عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا - يريد بذلك حتى يكون آخرهم - فإن يك محمد قد مات فإن الله قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به: هذا كتاب الله فاعتصموا به تهتدون لما هدى الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، ثم إن أبا بكر رحمه الله صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين، وإنه أولى الناس بأموركم، فقوموا فبايعوه " وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر. قال الزهري: وأخبرني أنس قال: لقد رأيت عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا

مسند الشاميين للطبراني (3/ 9)
1699 - حدثنا واثلة بن الحسن العرقي، ثنا كثير بن عبيد الحذاء، ثنا بقية، ثنا محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن أنس بن مالك، أنه سمع خطبة عمر بن الخطاب الآخرة حين جلس أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الغد من متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنس: فتشهد عمر وأبو بكر صامت، ثم قال: " أما بعد فإني قد قلت لكم أمس مقالة، وإنها لم تكن كما قلت، وإني ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب أنزله الله، ولا عهد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن رجوت أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا يقول: حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يدبر أمرنا فاختار الله لرسوله الذي عنده على الذي عندكم، فإن يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات، فإن الله عز وجل قد جعل بين أظهركم كتابه الذي هدى به محمدا صلى الله عليه وسلم، فاعتصموا به تهتدوا لما هدى الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، قال أنس: ثم ذكر عمر أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين وهو أحق المسلمين، فقوموا فبايعوه، وكانت طائفة منهم قد بايعته قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر "

صحيح ابن حبان (15/ 296)
6875 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري*، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني أنس بن مالك، قال: لما كان يوم الاثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترة الحجرة، فرأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو يصلي بالناس، قال: فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم، فكدنا أن نفتتن في صلاتنا فرحا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن ينكص حين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم: كما أنت ثم أرخى الستر، وتوفي من يومه ذلك، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى، فمكث في قومه أربعين ليلة والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين، وألسنتهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات قال الزهري: فأخبرني أنس بن مالك أنه سمع خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الآخرة، حين جلس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتشهد عمر، وأبو بكر صامت لا يتكلم، ثم قال: أما بعد فإني قلت أمس مقالة وإنها لم تكن كما قلت، وإني والله ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب أنزله الله ولا في عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا - يريد بذلك أن يكون آخرهم - فإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات، فإن الله جعل بين أظهركم نورا تهتدون به فاعتصموا به تهتدوا لما هدى الله محمدا صلى الله عليه وسلم، ثم إن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثاني اثنين، وإنه أولى الناس بأموركم، فقوموا فبايعوه، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة وكانت بيعة العامة على المنبر