الموسوعة الحديثية


- أنِّي كنتُ في شِعبٍ منَ هذِهِ الشِّعابِ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غنمٍ لي فجاءَني رجلانِ على بعيرٍ فقالا إنَّا رسولا رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليكَ لتؤدِّيَ صدقةَ غنمِكَ قالَ قلتُ وما عليَّ فيها قالا شاةٌ فأعمَدُ إلى شاةٍ قد عرفتُ مَكانَها ممتلئةٍ مَحضًا وشَحمًا فأخرجتُها إليهِما فقالا هذِهِ الشَّافعُ والشَّافعُ الحابلُ وقد نَهانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نأخذَ شافعًا قالَ فأعمَدُ إلى عَناقٍ معتاطٍ والمعتاطُ الَّتي لم تَلد وَلدًا وقد حانَ ولادُها فأخرجتُها إليهما فقالا ناوِلناها فدفعتُها إليهِما فجعلاها معَهُما على بعيرِهِما ثمَّ انطَلقا
خلاصة حكم المحدث : لا أعلم أحدا تابع وكيعا في قوله مسلم بن ثفنة وغيره يقول مسلم بن شعبة
الراوي : سعر الدؤلي | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 2254
التخريج : أخرجه النسائي (2462) بلفظه، وأبو داود (1581)، وأحمد (15426) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - دفع الزكاة إلى السلطان زكاة - زكاة الغنم زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - النهي عن أخذ خيار المال في الزكاة والتعدي في الصدقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبري ط الرسالة (3/ 22)
2254 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، وأمر بأن يصدقهم، فبعثني أبي في طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير يقال له: سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: ابن أخي وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال: ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي فجاءني رجلان على بعير فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع والشافع الحابل، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط - والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فدفعتها إليهما، فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا قال أبو عبد الرحمن: لا أعلم أحدا تابع وكيعا في قوله: مسلم بن ثفنة وغيره يقول: مسلم بن شعبة

سنن النسائي (5/ 32)
2462 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا بن إسحق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، وأمره أن يصدقهم، فبعثني أبي إلى طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير يقال له سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: ابن أخي وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال: ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان، على بعير، فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما، فقال: هذه الشافع، والشافع الحائل، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما فقالا: ناولناها، فرفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا

سنن أبي داود (2/ 103)
1581 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا وكيع، عن زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن مسلم بن ثفنة اليشكري - قال الحسن: روح يقول: مسلم بن شعبة قال: استعمل نافع بن علقمة أبي على عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخا كبيرا يقال له: سعر بن ديسم، فقلت: إن أبي بعثني إليك - يعني - لأصدقك، قال: ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار، حتى إنا نتبين ضروع الغنم، قال: " ابن أخي، فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان على بعير، فقالا لي: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قلت: فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا "، قال أبو داود، رواه أبو عاصم، عن زكرياء، قال أيضا: مسلم بن شعبة، كما قال روح.

[مسند أحمد] مخرجا (24/ 153)
15426 - حدثنا وكيع، حدثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، سمعه منه عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة لآتيه بصدقتهم، قال: فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا يقال له سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: يا ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال ابن أخي: فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب في غنم لي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءني رجلان على بعير، فقالا: نحن رسولا النبي صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قلت: ما علي فيها؟ قالا: شاة ، فأعمد إلى شاة، قد علمت مكانها ممتلئة محضا، وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع الحائل وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا ، قلت: فأي شيء؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية قال: فأعمد إلى عناق معتاطا - قال: والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها فأخرجتها إليهما - فقالا: ناولناها، فدفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا قال عبد الله: سمعت أبي يقول: كذا قال وكيع: مسلم بن ثفنة صحف، وقال روح: ابن شعبة وهو الصواب، وقال أبي: وقال بشر بن السري: لا إله إلا الله هو ذا ولده هاهنا - يعني مسلم بن شعبة