الموسوعة الحديثية


- تَسمُّوا باسمِي و لا تَكنُّوا بكُنيتِي؛ فإنِّي إنَّما جُعِلتُ و في رواية ثالثةٍ بُعِثتُ قاسمًا أقسِمُ بينَكُم

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص292)
839- حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، ومنصور، وفلان، سمعوا سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال: ولد لرجل منا من الأنصار غلام، وأراد أن يسميه محمدا- قال شعبة في حديث منصور: إن الأنصاري قال: حملته على عنقي، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، وفي حديث سليمان: ولد له غلام فأرادوا أن يسميه محمدا- قال: ((تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما جعلت قاسما، أقسم بينكم)). وقال حصين: ((بعثت قاسما أقسم بينكم)).

[صحيح البخاري] (4/ 84)
‌3114- حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن سليمان ومنصور وقتادة: سمعوا سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((ولد لرجل منا من الأنصار غلام، فأراد أن يسميه محمدا. قال شعبة في حديث منصور: إن الأنصاري قال: حملته على عنقي فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم. وفي حديث سليمان: ولد له غلام، فأراد أن يسميه محمدا، قال: سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم)) وقال حصين بعثت قاسما أقسم بينكم قال عمرو: أخبرنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت سالما، عن جابر: أراد أن يسميه القاسم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي.

[صحيح مسلم] (3/ 1682 )
((3- (‌2133) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله. قال ولد لرجل منا غلام. فسماه محمدا. فقال له قومه: لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلق بابنه حامله على ظهره. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ولد لي غلام. فسميته محمدا. فقال لي قومي: لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي. فإنما أنا قاسم. أقسم بينكم))). 4- (2133) حدثنا هناد بن السري. حدثنا عبثر عن حصين، عن سالم ابن أبي الجعد، عن جابر ابن عبد الله. قال ولد لرجل منا غلام. فسماه محمدا. فقلنا: لا نكنيك برسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تستأمره. قال فأتاه. فقال: إنه ولد لي غلام فسميته برسول الله. وإن قومي أبو أن يكنوني به. حتى تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال (سموا باسمي. ولا تكنوا بكنيتي. فإنما بعثت قاسما. أقسم بينكم). (2133)- حدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي. حدثنا خالد (يعني الطحان) عن حصين، بهذا الإسناد، ولم يذكر (فإنما بعثت قاسما. أقسم بينكم). 5- (2133) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن الأعمش. ح وحدثني أبو سعيد الأشج. حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي. فإني أنا أبو القاسم. أقسم بينكم). وفي رواية أبي بكر (ولا تكتنوا). (2133)- وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد. وقال (إنما جعلت قاسما أقسم بينكم). 6- (2133) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد ابن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة عن سالم، عن جابر بن عبد الله؛ أن رجلا من الأنصار ولد له غلام. فأراد أن يسميه محمدا. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله. فقال (أحسنت الأنصار. سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي). 7- (2133) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى. كلاهما عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن منصور. ح وحدثني محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا محمد (يعني ابن جعفر). ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا ابن أبي عدي. كلاهما عن شعبة، عن حصين. ح وحدثني بشر بن خالد. أخبرنا محمد (يعني ابن جعفر). حدثنا شعبة عن سليمان. كلهم عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وإسحاق بن منصور. قالا: أخبرنا النضر بن شميل. حدثنا شعبة عن قتادة ومنصور وسليمان وحصين بن عبد الرحمن. قالوا: سمعنا سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحو حديث من ذكرنا حديثهم من قبل. وفي حديث النضر عن شعبة، قال: وزاد فيه حصين وسليمان. قال حصين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت قاسما أقسم بينكم). وقال سليمان (فإنما أنا قاسم أقسم بينكم). (2133)- حدثنا عمرو الناقد ومحمد بن عبد الله بن نمير. جميعا عن سفيان قال عمرو: حدثنا سفيان ابن عيينة. حدثنا ابن المنكدر؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول ولد لرجل منا غلام. فسماه القاسم. فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم. ولا ننعمك عينا. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر ذلك له. فقال (أسم ابنك عبد الرحمن). 2 م- (2133) وحدثني أمية بن بسطام. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). ح وحدثني علي بن حجر. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية). كلاهما عن روح بن القاسم. عن محمد بن المنكدر، عن جابر. بمثل حديث ابن عيينة. غير أنه لم يذكر: ولا ننعمك عينا.