الموسوعة الحديثية


- دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقَدْ سَتَرْتُ سَهْوَةً لي بقِرَامٍ فيه تَمَاثِيلُ ، فَلَمَّا رَآهُ هَتَكَهُ وَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ وَقالَ: يا عَائِشَةُ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ يَومَ القِيَامَةِ، الَّذِينَ يُضَاهُونَ بخَلْقِ اللَّهِ . قالَتْ عَائِشَةُ: فَقَطَعْنَاهُ فَجَعَلْنَا منه وِسَادَةً ، أَوْ وِسَادَتَيْنِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 168)
5954- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم وما بالمدينة يومئذ أفضل منه قال: سمعت أبي قال: سمعت عائشة رضي الله عنها، ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه، وقال: أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله، قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين)).

[صحيح مسلم] (3/ 1668 )
((92- (2107) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة (واللفظ لزهير). حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه؛ أنه سمع عائشة تقول دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل. فلما رآه هتكه وتلون وجهه وقال (يا عائشة! أشد الناس عذابا عند الله، يوم القيامة، الذين يضاهون بخلق الله). قالت عائشة: فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين)).