الموسوعة الحديثية


- عن مسروقٍ قالَ كنتُ متَّكئًا عندَ عائشةَ، فقالَت : يا أبا عائشةَ ثلاثٌ من تَكَلَّمَ بواحِدةٍ منهنَّ فقَد أعظمَ علَى اللَّهِ الفِريةَ : من زَعمَ أنَّ محمَّدًا رأى ربَّهُ فقَد أعظمَ الفِريةَ علَى اللَّهِ واللَّهُ يقولُ : لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وَكُنتُ متَّكئًا فجلَستُ فقُلتُ : يا أمَّ المؤمنينَ أنظرنيي ولا تُعجِلِيني أليسَ اللَّهُ تَعالى يقولُ : وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ قالَت : أنا واللَّهِ أوَّلُ مَن سألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَن هذا قالَ : إنَّما ذَلكَ جِبريلُ وما رأيتُهُ في الصُّورةِ التى خُلِقَ فيها غيرَ هاتينِ المرَّتينِ رأيتُهُ منهبِطًا منَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلقِهِ ما بينَ السَّماءِ والأرضِ، ومن زعمَ أنَّ محمَّدًا كَتمَ شيئًا مِمَّا أنزلَ اللَّهُ عليهِ فقَد أعظمَ الفِريةَ علَى اللَّهِ يقولُ اللَّهُ يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، ومَن زعمَ أنَّهُ يعلَمُ ما في غدٍ فقد أعظمَ الفريةَ علَى اللَّهِ واللَّهُ يقولُ : لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3068
التخريج : أخرجه الترمذي (3068) واللفظ له، ومسلم (177)، والنسائي في ((الكبرى)) (11468) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التكوير تفسير آيات - سورة الشورى عقيدة - رؤية النبي ربه في الدنيا قدر - لا يعلم الغيب إلا الله ملائكة - رؤية النبي لجبريل على صورته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 262)
3068 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسحاق بن يوسف قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم الفرية على الله: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103] {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} [الشورى: 51] وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني، أليس يقول الله: {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13] {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23] قالت: أنا والله أول من سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما ذاك جبريل، ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه، فقد أعظم الفرية على الله، يقول الله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ومن زعم أنه يعلم ما في غد، فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}: " هذا حديث حسن صحيح، ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة وهو: مسروق بن عبد الرحمن، وكذا كان اسمه في الديوان "

[صحيح مسلم] (1/ 159)
287 - (177) حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية، قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين، أنظريني، ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل: {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23]، {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13]؟ فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض، فقالت: أو لم تسمع أن الله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103]، أو لم تسمع أن الله يقول: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم} [الشورى: 51]؟، قالت: ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [المائدة: 67]، قالت: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله} [النمل: 65]

السنن الكبرى للنسائي (10/ 274)
11468 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يزيد يعني ابن زريع، قال: حدثنا داود، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت عند عائشة, فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئا فجلست , فقلت: يا أم المؤمنين، ألم يقل الله {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23]، {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13]؟ , فقالت: " إني أول من سأل عن هذه الآية رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: إنما ذلك جبريل عليه السلام، لم أره في صورته التي خلق عليها إلا هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا , عظم خلقه ما بين السماء والأرض , ثم قالت: أولم تسمع إلى قول الله تبارك وتعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103]؟، أولم تسمع إلى قول الله: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء} [الشورى: 51]؟، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ومن زعم أنه يعلم ما يكون في غد , فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}