الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلَيْنِ من بَلِيٍّ قدِما على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فَكانَ إسلامُهُما معًا، وَكانَ أحدُهُما أشدَّ اجتِهادًا منَ الآخَرِ، فغزا المجتَهِدُ فاستُشْهِدَ ثمَّ مَكَثَ الآخرُ بعدَهُ سنةً، ثمَّ توُفِّيَ. فقالَ طلحةُ: بَينا أَنا عندَ بابِ الجنَّةِ - يعني في النَّومِ - إذا أَنا بِهِما فخرجَ خارجٌ منَ الجنَّةِ، فأذنَ للَّذي ماتَ الآخرَ منهُما، ثمَّ رجعَ فأذنَ للَّذي استُشْهِدَ، ثمَّ رجعَ إليَّ فقالَ: ارجِع فإنَّكَ لم يأنِ لَكَ بعدُ. فأصبحَ طلحةُ، فحدَّثَ النَّاسَ فعجِبوا، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: من أيِّ ذلِكَ تعجبونَ ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، هذا الَّذي كانَ أشدَّ الرَّجُلَيْنِ اجتِهادًا فاستُشْهِدَ في سبيلِ اللَّهِ فدخلَ الآخرُ الجنَّةَ قبلَهُ، قالَ: أليسَ قد مَكَثَ هذا بعدَهُ سَنةً وأدرَكَ رمضانَ فصامَهُ ؟ قالوا: بلَى وصلَّى كذا وَكَذا مِن سَجدةٍ في السَّنةِ ؟ قالوا. بلَى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لما بينَهُما أبعدُ مِمَّا بينَ السَّماءِ والأرضِ
خلاصة حكم المحدث : الصحيح أنه مرسل حسن
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 7/15
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3925)، وأحمد (1403)، وابن حبان (2982) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جنة - درجات الجنة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (7/ 15)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى بن الفضل قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن لهيعة، ويحيى بن أيوب، وحيوة بن شريح، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي حدثه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن طلحة بن عبيد الله التيمي، أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكان إسلامهما معا , وكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد فاستشهد ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي. فقال طلحة: بينا أنا عند باب الجنة - يعني في النوم - إذا أنا بهما فخرج خارج من الجنة , فأذن للذي مات الآخر منهما، ثم رجع فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي فقال: ارجع فإنك لم يأن لك بعد. فأصبح طلحة، فحدث الناس فعجبوا , فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أي ذلك تعجبون؟ قالوا: يا رسول الله، هذا الذي كان أشد الرجلين اجتهادا فاستشهد في سبيل الله فدخل الآخر الجنة قبله , قال: أليس قد مكث هذا بعده سنة وأدرك رمضان فصامه؟ قالوا: بلى وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة ؟ قالوا. بلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض تابعه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة وقيل: عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة في رؤيا طلحة موصولا. والصحيح أنه مرسل حسن

[سنن ابن ماجه] (2/ 1293)
3925 - حدثنا محمد بن رمح قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام: بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج، فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي، فقال: ارجع، فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثوه الحديث، فقال: من أي ذلك تعجبون؟ فقالوا: يا رسول الله ‍ هذا كان أشد الرجلين اجتهادا، ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى، قال: وأدرك رمضان فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض

[مسند أحمد] (3/ 21)
1403 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله: أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي، قال طلحة: فرأيت فيما يرى النائم كأني عند باب الجنة، إذا أنا بهما وقد خرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجعا إلي فقالا لي: ارجع فإنه لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أي ذلك تعجبون؟ قالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله، ودخل هذا الجنة قبله، فقال: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى. قال: وأدرك رمضان فصامه؟ قالوا: بلى قال: وصلى كذا وكذا سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض

صحيح ابن حبان (7/ 248)
2982 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا عبد العزيز بن محمد، وابن أبي حازم، يزيد أحدهما عن صاحبه، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رجلان من بلي، فكان إسلامهما جميعا واحدا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد فاستشهد، وعاش الآخر سنة حتى صام رمضان، ثم مات، فرأى طلحة بن عبيد الله خارجا خرج من الجنة، فأذن للذي توفي آخرهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلى طلحة، فقال: ارجع فإنه لم يأن لك، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثوه الحديث، وعجبوا، فقالوا: يا رسول الله كان أشد الرجلين اجتهادا، واستشهد في سبيل الله، ودخل هذا الجنة قبله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده بسنة؟ قالوا: نعم. قال: وأدرك رمضان فصامه، وصلى كذا وكذا في المسجد في السنة؟ قالوا: بلى، قال: فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض.