الموسوعة الحديثية


- لما تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام خطباءُ الأنصارِ فقال يا معشرَ المهاجرين إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا بعث رجلًا منكم قرنَه برجلٍ منا فنحنُ نرَى أن يلِيَ هذا الأمرَ رجلانِ رجلٌ منا ورجلٌ منكم فقام زيدُ بنُ ثابتٍ رضِيَ اللهُ عنه فقال إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان من المهاجرين وكنا أنصارَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنحن أنصارُ مَن يقومُ مقامَه فقال أبو بكرٍ جزاكم اللهُ خيرًا من حيٍّ يا معشرَ الأنصارِ وثبَّت قائلَكم و اللهِ لو قلتم غيرَ ذلك ما صالحناكم
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/186
التخريج : أخرجه الطبراني ((5/ 114)) (4785) واللفظ له، وأحمد (21617) بنحوه، والحاكم (4457) بنحوه مع زيادة في آخره.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (5/ 114)
: 4785 - حدثنا أحمد بن القاسم بن المساور الجوهري، ثنا عفان بن مسلم، ثنا وهيب بن خالد، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار، فقالوا: يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث رجلا منكم قرنه برجل منا ، فنحن نرى أن يلي هذا الأمر رجلان رجل منكم ورجل منا، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين، وكنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن ‌أنصار ‌من ‌يقوم ‌مقامه، فقال: أبو بكر رضي الله عنه: جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، والله لو قلت غير ذلك ما صالحناكم

مسند أحمد (35/ 489 ط الرسالة)
: 21617 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار، فجعل منهم من يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان: أحدهما منكم، والآخر منا. قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، قال: فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام إنما يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام أبو بكر، فقال: جزاكم الله ‌خيرا ‌من ‌حي يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، ثم قال: والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم .

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 80)
: 4457 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان بن مسلم، ثنا وهيب، ثنا داود بن أبي هند، ثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم، يقول: يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر رضي الله عنه، فقال: جزاكم الله ‌خيرا ‌يا ‌معشر ‌الأنصار، وثبت قائلكم ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر، فقال: هذا صاحبكم، فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه، فقال: ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟ فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه، ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاءوا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه