الموسوعة الحديثية


- لا تقومُ الساعةُ حتى تُبعَثَ ريحٌ حمراءُ من قِبَلِ اليمنِ، فيكفِتُ بها اللهُ كلَّ نفسٍ تؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ، وما ينكرُها الناسُ من قِلَّةِ مَن يموتُ فيها، مات شيخٌ في بني فلانٍ، وماتت عجوزٌ في بني فلانٍ. ويَسرى على كتابِ اللهِ، فيُرفَعُ إلى السماءِ فلا يَبقى في الأرض منه آيةٌ. وتَقِيءُ الأرضُ أفلاذَ كَبِدِها من الذَّهبِ والفِضَّةِ، ولا يُنتَفَعُ بها بعد ذلك اليومِ، فيَمُرُّ بها الرجلُ فيضربُها برجلِه ويقول : في هذه كان يَقتَتِلُ [ مَن كان ] قبلَنا، وأصبحَتِ اليومَ لا يُنتَفَعُ بها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1603
التخريج : أخرجه ابن حبان (6853) واللفظ له، وأخرجه ابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/144)، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/499) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الريح التي تقبض نفس كل مؤمن أشراط الساعة - ذهاب القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد] (6/ 176)
: 1915 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، حدثنا علي بن مسهر، عن سعد بن طارق، عن أبي حازم. عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم-قال: "لا تقوم الساعة ‌حتى ‌تبعث ‌ريح ‌حمراء ‌من ‌قبل ‌اليمن، فيكفت بها الله كل نفس تؤمن بالله واليوم الاخر، وما ينكرها الناس- من قلة من يموت فيها: مات شيخ من بني فلان، وماتت عجوز من بني فلان، ويسرى على كتاب الله فيرفع إلى السماء فلا يبقى في الأرض منه آية، وتقيء الأرض أفلاذ كبدها من الذهب والفضة، ولا ينتفع بها بعد ذلك اليوم، فيمر بها الرجل فيضربها برجله ويقول: في هذه كان يقتل قبلنا، وأصبحت اليوم لا ينتفع بها". قال أبو هريرة: أول قبائل العرب فناء قريش. والذي نفسي بيده أوشك الرجل أن يمر على النعل وهي ملقاة في الكناسة فيأخذها بيده ثم يقول: كانت هذه من نعال قريش في الناس

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 266)
: [[‌6853]] أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن سعد بن طارق، عن أبي حازم عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تبعث ريح حمراء من قبل اليمن، فيكفت الله بها كل نفس تؤمن بالله واليوم الآخر، وما ينكرها الناس من قلة من يموت فيها: مات شيخ في بني فلان، وماتت عجوز في بني فلان، ويسرى على كتاب الله، فيرفع إلى السماء، فلا يبقى في الأرض منه آية، وتقيء الأرض أفلاذ كبدها من الذهب والفضة، ولا ينتفع بها بعد ذلك اليوم، يمر بها الرجل فيضربها برجله، ويقول: في هذه كان يقتتل من كان قبلنا، وأصبحت اليوم لا ينتفع بها". قال أبو هريرة: وإن أول قبائل العرب فناء قريش، والذي نفسي بيده أوشك أن يمر الرجل على النعل وهي ملقاة في الكناسة فيأخذها بيده، ثم يقول: كانت هذه من نعال قريش في الناس"

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (4/ 499)
4530 - قال أبو يعلى : حدثنا عبد الغفار ، حدثنا علي بن مسهر ، عن سعد بن طارق ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحا حمراء من اليمن ، فيكفت الله عز وجل بها كل نفس تؤمن بالله واليوم الآخر ، وما ينكرها الناس من قلة من يموت فيها ، مات شيخ في بني فلان ، ماتت عجوز في بني فلان ، ويسرى على كتاب الله تعالى ، فيرفع إلى السماء ، فما يبقى على الأرض منه آية ، وتلقي الأرض أفلاذ كبدها من الذهب والفضة ، فلا ينتفع بها بعد ذلك اليوم ، فيمر بها الرجل ، فيضربها برجليه ، فيقول : في هذه كان يقتل من قبلنا ، وأصبحت اليوم لا ينتفع بها