الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفرٍ فانتهيْنَا إلى غَدَيرٍ فيه جيفَةٌ قال أُرَاهَا جَمَلًا فلم نَمَسَّهُ حتى جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما لكم قلْنَا هذِهِ جيفةٌ قال إنَّ الماءَ لَا يُنَجِّسُهُ شيءٌ فاستقَيْنَا وسَقَيْنَا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طريف بن شهاب أنكر عليه في متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره وأما أسانيده فهي مستقيمة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/187
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5)، والطبري في ((تهذيب الآثار - مسند ابن عباس)) (1056) كلاهما بلفظ مقارب، وأبو داود (66)، والترمذي (66) كلاهما بنحوه دون ذكر السفر.
التصنيف الموضوعي: طهارة - البئر إذا وقع فيها حيوان طهارة - الماء تقع فيه النجاسة طهارة - الماء طهور أشربة - الشرب من الآبار طهارة - بعض أحكام المياه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (5/ 187)
: حدثنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا شريك، عن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ‌فانتهينا ‌إلى ‌غدير ‌فيه ‌جيفة قال أراها جملا فلم نمسه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لكم قلنا هذه جيفة، قال: إن الماء لا ينجسه شيء فاستقينا وسقينا قال أبو جعفر الدولابي طريف هو أبو سفيان السعدي

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 12)
: 5 - حدثنا فهد بن سليمان بن يحيى، قال: محمد بن سعيد الأصبهاني قال: أنا شريك بن عبد الله النخعي، عن طريف البصري، عن أبي نضرة، عن جابر، أو أبي سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرنا، فانتهينا إلى غدير وجيفة، فكففنا وكف الناس، حتى أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لكم لا تستقون؟ فقلنا: يا رسول الله ، هذه الجيفة. فقال: استقوا ، فإن ‌الماء ‌لا ‌ينجسه شيء. فاستقينا وارتوينا .

[تهذيب الآثار - مسند ابن عباس] (2/ 706)
: 1056 - حدثنا أبو زرعة، قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا شريك، عن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال أبو زرعة: وحدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، قال: حدثنا شريك، عن طريف البصري، عن أبي نضرة، عن جابر، أو أبي سعيد - والحديث لابن الصباح - قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرنا، ‌فانتهينا ‌إلى ‌غدير ‌فيه ‌جيفة - قال: أراه حمارا - فلم نمسه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لكم؟ قلنا: هذه جيفة قال: إن الماء لا ينجسه شيء ، فاستقينا وأسقينا

سنن أبي داود (1/ 17 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 66 - حدثنا محمد بن العلاء، والحسن بن علي، ومحمد بن سليمان الأنباري، قالوا: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن كعب، عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، عن أبي سعيد الخدري، أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الماء ‌طهور ‌لا ‌ينجسه ‌شيء، قال أبو داود: وقال بعضهم عبد الرحمن بن رافع

[سنن الترمذي] (1/ 95)
: 66 - حدثنا هناد، والحسن بن علي الخلال، وغير واحد، قالوا: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن كعب، عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، عن أبي سعيد الخدري، قال: قيل: يا رسول الله، أتتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحيض، ولحوم الكلاب، والنتن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌الماء ‌طهور ‌لا ‌ينجسه ‌شيء. هذا حديث حسن، وقد جود أبو أسامة هذا الحديث، فلم يرو أحد حديث أبي سعيد في بئر بضاعة أحسن مما روى أبو أسامة، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي سعيد، وفي الباب عن ابن عباس، وعائشة