الموسوعة الحديثية


- كنا مع النبيِّ في سَفْرَةٍ فنَدَّ بعيرٌ من إبلِ القومِ، ولم يَكُنْ معهم خَيْلٌ، فرمَاه رجلٌ بسَهْمٍ فحبسه، فقال رسولُ اللهِ إنَّ لهذه البهائمِ أَوَابدَ كأوابدِ الوحشِ، فما فعل منها هذا فافعلوا به هكذا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام الصفحة أو الرقم : 35
التخريج : أخرجه الترمذي (1492) بلفظه مطولا، والبخاري (5543)، ومسلم (1968)، وأبو داود (2821) جميعا بنحوه في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل ذبائح - ذكاة ما ند وهرب ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح أطعمة - لحوم الإبل ذبائح - ذبح الإبل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (4/ 82)
: 1492 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، عن جده رافع بن خديج قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ‌فند ‌بعير ‌من ‌إبل ‌القوم، ولم يكن معهم خيل، فرماه رجل بسهم، فحبسه الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما فعل منها هذا فافعلوا به هكذا حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر فيه عباية، عن أبيه وهذا أصح، والعمل على هذا عند أهل العلم وهكذا رواه شعبة، عن سعيد بن مسروق نحو رواية سفيان .

[صحيح البخاري] (7/ 98)
: 5543 - حدثنا مسدد: حدثنا أبو الأحوص: حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رافع بن خديج قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إننا نلقى العدو غدا وليس معنا مدى، فقال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكلوا، ما لم يكن سن ولا ظفر، وسأحدثكم عن ذلك: أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة وتقدم سرعان الناس فأصابوا من الغنائم، والنبي صلى الله عليه وسلم في آخر الناس فنصبوا قدورا فأمر بها فأكفئت، وقسم بينهم وعدل بعيرا بعشر شياه، ثم ند بعير من أوائل القوم ولم يكن معهم خيل فرماه رجل بسهم فحبسه الله، فقال: ‌إن ‌لهذه ‌البهائم ‌أوابد ‌كأوابد ‌الوحش، ‌فما ‌فعل ‌منها هذا فافعلوا مثل هذا. .

[صحيح مسلم] (3/ 1558 )
: 20 - (1968) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثني أبي عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن رافع بن خديج. قلت: يا رسول الله! إنا لاقو العدو غدا. وليست معنا مدى. قال صلى الله عليه وسلم (أعجل أو أرني. ما أنهر الدم، وذكر اسم الله فكل. ليس السن والظفر. وسأحدثك. أما السن فعظم. وأما الظفر فمدى الحبشة) قال: وأصبنا نهب إبل وغنم. فند منها بعير. فرماه رجل بسهم فحبسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (‌إن ‌لهذه ‌الإبل. ‌أوابد ‌كأوابد ‌الوحش. فإذا غلبكم منها شيء، فاصنعوا به هكذا). .

سنن أبي داود (3/ 102)
: 2821 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رافع بن خديج، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إنا نلقى العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالمروة وشقة العصا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرن - أو أعجل " - ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سنا أو ظفرا، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن: فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة ". وتقدم به سرعان من الناس فتعجلوا فأصابوا من الغنائم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الناس، فنصبوا قدورا، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدور فأمر بها فأكفئت، وقسم بينهم فعدل بعيرا بعشر شياه، وند بعير من إبل القوم، ولم يكن معهم خيل، فرماه رجل بسهم فحبسه الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما فعل منها هذا فافعلوا به مثل هذا .