الموسوعة الحديثية


- إنَّ ممَّا خلَق اللهُ لَديكًا براثِنُه على الأرضِ السَّابعةِ وعُرْفُه تحتَ العرشِ جَناحاه بالأُفُقينِ فإذا بقي ثُلُثُ اللَّيلِ الآخرُ ضرَب بجناحَيْه ثُمَّ قال سُبحانَ المَلِكِ القُدُّوسِ سُبْحانَ ربِّنا المَلِكِ القُدُّوسِ لا إلهَ غيرُه فيسمَعُها ما بينَ الخَافقَينِ إلَّا الثَّقلَينِ فترَوْنَ الدِّيَكةَ إنَّما تضرِبُ بأجنحتِها إذا صرَخَت إذا سمِعَت ذلك
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس وبقية رجاله وثقوا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/136
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4258)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (528)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/6)
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش مناقب وفضائل - فضائل الطيور الحمام والديك إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 300)
: 4258 - حدثنا العباس بن حمدان قال: نا محمد بن عيسى الدامغاني قال: نا سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، يرفع الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن مما خلق الله لديكا، براثنه على الأرض السابعة، وعرفه منطو تحت العرش جناحاه بالأفقين، فإذا بقي ثلث الليل الآخر ضرب بجناحيه، ثم قال: سبحان الملك القدوس، سبحان ربنا الملك القدوس، لا إله لنا غيره فيسمعه ما بين الخافقين إلا الثقلين، فيرون أن الديكة إنما تضرب أجنحتها إذا صرخت، إذا سمعت ذلك. لم يروه، عن منصور إلا ابن إسحاق، ولا رواه عن ابن إسحاق إلا سلمة بن الفضيل، ولا يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه ".

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (3/ 1009)
: ‌528 - حدثنا جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا ابن حميد، حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني ابن إسحاق، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس رضي الله عنهما رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن مما خلق الله تعالى ديكا براثنه على الأرض السابعة، وعرفه منطو تحت العرش، قد أحاط جناحه بالأفقين، فإذا بقي ثلث الليل الآخر ضرب بجناحه، ثم قال: سبحوا الملك القدوس، سبحان ربنا الملك القدوس لا إله لنا غيره، يسمعها من بين الخافقين إلا الثقلين، فيرون أن الديكة إنما تضرب بأجنحتها، وتصرخ إذا سمعت ذلك ".

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 6)
: وأما حديث ابن عباس فأنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا الحسن بن علي عن علي بن عمر الحافظ عن أبي حاتم حدثنا محمد بن سدوست النسوي حدثنا حميد ابن زنجويه حدثنا محمد بن خداش حدثنا علي بن قتيبة عن ميسرة بن عبد ربه عن عمر بن سليمان الدمشقي عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أسرى بي إلى السماء رأيت فيها أعاجيب من عباد الله وخلقه، ومن ذلك الذي رأيت في السماء ديك له زغب أخضر وريش أبيض، بياض ريشه كأشد بياض رأيته قط، وزغبه أحمر كأشد حمرة رأيتها قط، وإذا رجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى، ورأسه عند عرش الرحمن، مبنى عنقه تحت العرش، له جناحان في منكبيه، إذا نشرهما جاوز المشرق والمغرب، فإذا كان في بعض الليل نشر جناحيه وخفق بهما وصرخ بالتسبيح لله تعالى يقول: سبحان الملك القدوس، سبحان الله العظيم المتعال، لا إله إلا الله الحي القيوم، فإذا فعل ذلك سبحت ديكة الأرض وخفقت بأجنحتها وأخذت في الصراخ، فإذا سكن ذلك الديك في السماء سكنت الديكة ". وذكر حديثا طويلا في قصة المعراج شبيها بعشرين ورقة. هذه أحاديث كلها موضوعة. وأما حديث ابن عباس فالمتهم به ميسرة. قال البخاري: يرمى بالكذب، وقال ابن حماد: كان كذابا، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال العقيلي: أحاديثه بواطيل لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات ويضع المعضلات على الثقاة في الحث على الخير، وهو صاحب حديث فضائل القرآن " من قرأ كذا فله كذا " لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار ".