الموسوعة الحديثية


- عن [أبي ظبيان حصين بن جندب] قال: أتَيتُ مِصرَ، فرَأيْتُ النَّاسَ قد قفَلوا مِن غَزوِهم، فأخبَروني: أنَّهم لمَّا كانوا عندَ انقضاءِ مَغزاهم حيث يَراهم العَدوُّ، حضَرَ أبا أيُّوبَ المَوتُ؛ فدَعا الصَّحابةَ والنَّاسَ، فقال: إذا قُبِضتُ، فلتُركَبِ الخَيلُ، ثُمَّ سيروا حتى تَلقَوُا العَدوَّ، فيَرُدُّوكم، فاحفِروا لي، وادفِنوني، ثُمَّ سَوُّوه! فلتَطَأِ الخَيلُ والرِّجالُ عليه حتى لا يُعرَفَ، فإذا رجَعتُم، فأخبِروا النَّاسَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَني: أنَّه لا يَدخُلُ النَّارَ أحدٌ يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/412
التخريج : أخرجه المحاملي في ((أماليه-رواية ابن مهدي)) (329)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 58) بلفظه تامًا، وأحمد (23523) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد دفن ومقابر - الأمر بتسوية القبور إسلام - فضل الشهادتين جنائز وموت - حفر القبر جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


أمالي المحاملي رواية ابن مهدي الفارسي (ص: 172)
329 - حدثنا يوسف قال: حدثنا جرير عن قابوس بن ظبيان قال أتيت مصر فرأيت الناس قد قفلوا من غزوهم مع عمرو بن العاص فيهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم فأخبروني أنه لما كان عند انقضاء مغزاهم حيث يراهم العدو فلم يجدوا متقدما حضر أبا أيوب الموت فدعا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والناس معهم عمرو بن العاص فقال إذا أنا قبضت فلتركب الخيل بالسلاح والرجال ثم سيروا حتى تلقوا العدو فيردوكم حتى لا تجدوا متقدما فإذا فعلتم ذلك فاحفروا لي قبرا ثم ادفنوني ثم سووه فلتطإ الخيل والرجال عليه حتى يستوي فلا يعرف فإذا رجعتم فأخبروا الناس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرني إنه لا يدخل النار أحد يقول لا إله إلا الله.

تاريخ دمشق لابن عساكر (16/ 58)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد أنا أبو طاهر قالا أنا إسماعيل بن الحسن الصرصري ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي قالا أنا أبو عبد الله المحاملي نا يوسف بن موسى نا جرير بن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال أتيت مصر فرأيت الناس قد قفلوا من غزوهم مع عمرو بن العاص فيهم من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) وغيرهم فأخبروني أنه لما كان انقضاء مغزاهم حيث يراهم العدو فلم يجدوا متقدما حضر أبا أيوب الموت فدعا أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) والناس معهم عمرو بن العاص فقال إذا أنا قبضت فلتركب الخيل بالسلاح والرجال ثم سيروا حتى تلقوا العدو فيردوكم حتى لا يجدوا متقدما فإذا فعلتم ذلك فاحفروا لي قبرا ثم ادفنوني ثم سووه فلتطأ الخيل والرجال عليه حتى يستوي فلا يعرف مكانه فإذا رجعتم فأخبروا الناس أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرني أنه لا يدخل النار أحد يقول لا إله إلا الله

مسند أحمد (38/ 505)
23523 - حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا عاصم، عن رجل، من أهل مكة، أن يزيد بن معاوية، كان أميرا على الجيش الذي غزا فيه أبو أيوب فدخل عليه عند الموت فقال له أبو أيوب: إذا مت فاقرءوا على الناس مني السلام، فأخبروهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من مات لا يشرك بالله شيئا جعله الله في الجنة ، ولينطلقوا بي، فليبعدوا بي في أرض الروم ما استطاعوا فحدث الناس لما مات أبو أيوب فاستلأم الناس، وانطلقوا بجنازته