الموسوعة الحديثية


- كُفِّنَ هو وعَبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ حَرامٍ في كَفَنٍ واحدٍ. مالكٌ: عن عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي صَعصَعةَ، أنَّه بلَغَه: أنَّ عَمرَو بنَ الجَموحِ، وابنَ حَرامٍ كان السَّيلُ قد خرَّبَ قَبرَهما، فحفَرَ عنهما ليُغَيَّرا مِن مَكانِهما، فوُجِدا لم يَتغَيَّرا، كأنَّما ماتا بالأمسِ! وكان أحدُهما قد جُرِحَ فوَضَعَ يَدَه على جُرحِه، فدُفِنَ كذلك، فأُميطَتْ يَدُه عن جُرحِه، ثُمَّ أُرسِلَتْ، فرَجَعَتْ كما كانتْ، وكان بيْنَ يومِ أُحُدٍ ويومِ حُفِرَ عنهما سِتٌّ وأربعونَ سَنةً!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه مرسل.
الراوي : مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/255
التخريج : أخرجه مالك (1704)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 377) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 669 ت الأعظمي)
: 1704 - مالك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ؛ أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو، الأنصاريين، ثم السلميين ، كانا قد حفر السيل قبرهما. وكان قبرهما مما يلي السيل. وكانا في قبر واحد. وكانا ممن استشهد يوم أحد. فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيرا، كأنما ماتا بالأمس. وكان أحدهما قد ‌جرح، ‌فوضع ‌يده ‌على ‌جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت، فرجعت كما كانت. وكان بين أحد، وبين يوم حفر عنهما، ست وأربعون سنة .

الطبقات الكبير (4/ 377 ط الخانجي)
: أخبرنا معن بن عيسى، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني، أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريين ثم السلميين، كان ‌السيل ‌قد ‌خرب ‌قبرهما، وكانا في قبر واحد، وهما ممن استشهد يوم أحد، وكان قبرهما مما يلي السيل، فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا، كأنما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت، فرجعت كما كانت. وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة.