الموسوعة الحديثية


- إنَّ حاديَنا نامَ فسَمِعنا حاديَكُم فَمِلْتُ إليكُم، فَهَل تَدرونَ أنَّى كانَ الحُدَاءُ ؟ قالوا : لا واللَّهِ، قالَ : إنَّ أباهم مُضرَ خرجَ إلى بعضِ رُعاتِهِ فوجدَ إبِلَهُ قد تفرَّقَت فأخذَ عصًا فضرَبَ بِها كفَّ غلامِهِ فعَدا الغلامُ في الوادي وَهوَ يصيحُ يا يَداهُ يا يَداهُ ! فسمِعتِ الإبلُ فعَطفَت علَيهِ، فقالَ مُضَرُ : لَو اشتُقَّ مثلُ هذا لانتَفَعَت بهِ الإبِلُ واجتَمَعَت فاشتُقَّ الحُداءُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : بعض علماء مكة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 554
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((تلبي إبليس)) (صـ199) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: علم - القصص سفر - الحداء في السفر شعر - الحداء والرجز
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تلبيس إبليس (ص: 199)
أنبأنا به يحيى بن الحسن بن البنا نا أبو جعفر بن المسلمة نا المخلص نا أحمد بن سليمان الطوسي ثنا الزبير بن بكار ثني إبراهيم بن المنذر ثنا أبو البحتري وهب عن طلحة المكي عن بعض علمائهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مال ذات ليلة بطريق مكة إلى حاد مع قوم فسلم عليهم فقال إن حادينا نام فسمعنا حاديكم فملت إليكم فهل تدرون أنى كان الحداء قالوا لا والله قال إن أباهم مضر خرج إلى بعض رعاته فوجد إبله قد تفرقت فأخذ عصا فضرب بها كف غلامه فعدا الغلام في الوادي وهو يصيح يا يداه يا يداهفسمعت الإبل ذلك فعطفت عليه فقال مضر لو اشتق مثل هذا لانتفعت به الإبل واجتمعت فاشتقت الحداء.