الموسوعة الحديثية


- قال اللهُ تعالى - : وَجَبَتْ محبتي للمُتَحابِّينَ فِيَّ، والمتجالسين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ، والمتباذِلين فِيَّ . وفي روايةٍ قال : يقولُ اللهُ - تعالى - : المتحابُّونَ في جلالي ؛ لهم مَنابِرُ من نورٍ يَغْبِطُهم النبيونَ والشهداءُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4939
التخريج : أخرجه أحمد (22030)، ومالك في ((الموطأ)) (2/953) واللفظ له، والطبراني (20/80) (150) والرواية أخرجها الترمذي (2390)، وأحمد (22080)
التصنيف الموضوعي: آداب الزيارة - فضل التزاور في الله رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - من أحبه الله علم - فضل مجالس العلم والذكر إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 359 ط الرسالة)
22030- حدثنا روح، حدثنا مالك، وإسحاق- يعني: ابن عيسى-، أخبرني مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني قال: دخلت مسجد دمشق بالشام، فإذا أنا بفتى براق الثنايا، وإذا الناس حوله إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه، فسألت عنه فقيل: هذا معاذ بن جبل. فلما كان الغد هجرت، فوجدته قد سبقني بالهجير- وقال إسحاق: بالتهجير- ووجدته يصلي، فانتظرته حتى إذا قضى صلاته جئته من قبل وجهه، فسلمت عليه، فقلت له: والله إني لأحبك لله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فأخذ بحبوة ردائي، فجبذني إليه، وقال: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( قال الله عز وجل: وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في))

موطأ مالك- رواية يحيى (2/ 953 ت عبد الباقي)
16- وحدثني عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني، أنه قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شاب براق الثنايا، وإذا الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوا إليه، وصدروا عن قوله، فسألت عنه، فقيل هذا معاذ بن جبل، فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، قال: فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه، فسلمت عليه، ثم قلت: والله إني لأحبك لله، فقال: أالله؟ فقلت: أالله، فقال: أالله؟ فقلت: أالله، فقال: أالله؟ فقلت: أالله. قال: فأخذ بحبوة ردائي فجبذني إليه، وقال: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (20/ 80)
150- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني، أنه قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا أنا بفتى براق الثنايا، طويل الصمت، وإذا الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه، وصدروا من رأيه، فسألت عنه فقيل: معاذ بن جبل، فلما كان الغد هجرت، فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه، وقلت: والله إني لأحبك لله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال: آلله؟ فقلت: آلله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال: فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه، وقال: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتباذلين في، والمتزاورين في.

[سنن الترمذي] (4/ 597)
2390- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني قال: حدثني معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)) وفي الباب عن أبي الدرداء، وابن مسعود، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وأبي مالك الأشعري: (( هذا حديث حسن صحيح، وأبو مسلم الخولاني اسمه: عبد الله بن ثوب))

[مسند أحمد] (36/ 399 ط الرسالة)
22080- حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر- يعني ابن برقان- حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني، قال: دخلت مسجد حمص، فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا فيهم شاب أكحل العينين، براق الثنايا، ساكت، فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه، فقلت لجليس لي: من هذا؟ قال: هذا معاذ بن جبل. فوقع له في نفسي حب، فكنت معهم حتى تفرقوا، ثم هجرت إلى المسجد، فإذا معاذ بن جبل قائم يصلي إلى سارية، فسكت لا يكلمني، فصليت، ثم جلست فاحتبيت بردائي، ثم جلس فسكت لا يكلمني، وسكت لا أكلمه، ثم قلت: والله إني لأحبك. قال: فيم تحبني؟ قال: قلت: في الله تبارك وتعالى. فأخذ بحبوتي فجرني إليه هنية، ثم قال: أبشر إن كنت صادقا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)). قال: فخرجت فلقيت عبادة بن الصامت، فقلت: يا أبا الوليد لا أحدثك بما حدثني معاذ بن جبل في المتحابين. قال: فأنا أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم، يرفعه إلى الرب عز وجل، قال: (( حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في، وحقت محبتي للمتواصلين في))