الموسوعة الحديثية


- من كذب عليَّ متعمدًا، فلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النارِ، ثم قال بعد ذلك : من كذب عليَّ متعمدًا لِيُضِلَّ به الناسَ، فلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النارِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 2030
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8183) مختصراً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/83)، والحاكم في ((المدخل إلى الصحيح)) (1/128) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - الكبائر علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - الوعيد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 131)
: 8183 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم، والبراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النارلم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا موسى بن عثمان، تفرد به: عبد الرحمن بن صالح "

الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 83)
: حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، أخبرنا الحكم بن موسى، أخبرنا محمد بن سلمة الحراني، عن الفزاري، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي، فليتبوأ مقعده من النار. ثم قال بعد: من كذب علي متعمدا ليضل الناس، فليتبوأ مقعده من النار.قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه عن طلحة بن مصرف غير الفزاري، وهذا الفزاري هو محمد بن عبيد الله العرزمي الكوفي، هكذا يخبر عنه محمد بن سلمة الحراني في هذا الحديث وفي غيره، ولا يسميه لضعفه، ولا يروي هذا الحديث عن العرزمي، وهو الفزاري إلا محمد بن سلمة الحراني.

المدخل إلى الصحيح للحاكم (1/ 128)
قال: ثنا علي بن حمشاذ قال: أنا علي بن عبد العزيز، الحكم بن موسى، حدثه قال: ثنا محمد بن سلمة، عن الفزاري، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من كذب علي متعمدًا ليضل به الناس فليتبوأ مقعده من النار)).وهذا الحديث واهٍ، وقد روى الفزاري عن طلحة بن مصرف، والفزاري الراوي عن طلحة بن مصرف هو محمد بن عبيد الله العرزمي، متروك الحديث بلا خلاف أعرفه بين أئمة أهل النقل فيه.