الموسوعة الحديثية


- السخاءُ شجرةٌ في الجنةِ أغصانُها في الدُّنيا فمن تعلقَ بغصنٍ منها قاده ذلك الغصنُ إلى الجنةِ والبخلُ شجرةٌ في النارِ أغصانُها في الدُّنيا فمن تعلَّق بغصنٍ منها قاده ذلك الغصنُ إلى النارِ
خلاصة حكم المحدث : يعرف من حديث الأعرج عن أبي هريرة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/298
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 245)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 184)
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت زايد] (1/ 245)
: وروى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌السخاء ‌شجرة ‌في ‌الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قادء ذلك الغصن إلى النار حدثنا بهذين الحديثين أحمد بن عيسى بن المنتصر بكفر سات البريد أنبأ إسماعيل بن عباد الأرسوفي عن الحسين بن علوان في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 184)
: وأما حديث عائشة فأنبأنا محمد بن أبي طاهر عن أبي محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا إسماعيل عباد عن الحسين بن علوان عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السخاء ‌شجرة ‌في ‌الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار ". هذه الأحاديث من جميع وجوهها لا تصح. وأما حديث عائشة ففيه إسماعيل بن عباد. قال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وفيه حسين بن علوان. قال يحيى: هو كذاب. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة كذبه أحمد ويحيى.