الموسوعة الحديثية


- أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى بهم العصرَ ثمَّ قام فيهم خطيبًا فقال في خُطبتِه ألَا إنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلْوةٌ وإنَّ اللهَ مُستخلِفُكم فيها فناظِرٌ كيفَ تعمَلونَ ألَا فاتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساءَ ألَا إنَّ لكلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامةِ بقَدْرِ غَدْرتِه عندَ اسْتِه ألَا وإنَّ أكبَرَ الغَدْرِ غَدْرُ أميرِ عامَّةٍ ألَا وإنَّ الغضَبَ جَمرةٌ تُوقَدُ على قلبِ ابنِ آدَمَ ألَا ترَوْنَ إليه حينَ يغضَبُ كيفَ تحمَرُّ عيناه وتنتَفِخُ أَوْداجُه فمَن وجَد مِن ذلكَ شيئًا فكان قائمًا فلْيجلِسْ ومَن كان جالسًا فلْيلزَقْ بالأرضِ وإنَّ النَّاسَ في الغضبِ على منازِلَ رجُلٌ سريعُ الغضَبِ سريعُ الفَيءِ فذلكَ لا عليه ولا له ورجُلٌ بطيءُ الغضبِ بطيءُ الفَيءِ فذلكَ لا عليه ولا له ورجُلٌ بطيءُ الغضبِ سريعُ الفَيءِ فذلكَ له ورجُلٌ سريعُ الغضبِ بطيءُ الفَيءِ فذلكَ عليه ألَا إنَّ ابنَ آدَمَ خُلِق على أطوارٍ يُخلَقُ العبدُ مُؤمِنًا ويعيشُ مُؤمِنًا ويموتُ مُؤمِنًا ويُخلَقُ العبدُ كافرًا ويعيشُ كافرًا ويموتُ كافرًا ويُخلَقُ مُؤمِنًا ويعيشُ مُؤمِنًا ويموتُ كافرًا ويُخلَقُ كافرًا ويعيشُ كافرًا ويموتُ مُؤمِنًا وذكَر أنَّ النَّاسَ في الطَّلبِ على منازِلَ يكونُ الرَّجُلُ إذا طلَب اشتَدَّ وإذا طلَب قضى فتلكَ بتلكَ ويكونُ الرَّجُلُ إذا طلَب حبَس وإذا طُلِب أُخِذ فتلكَ بتلكَ ويكونُ الرَّجُلُ إذا طلَب حبَس وأخَذ وإذا طُلِب قضى فهو خيرٌ له ويكونُ الرَّجُلُ إذا طلَب يحبِسُ وإذا طُلِب لَوَى فهو شرٌّ له ألَا هل عسى أحَدُكم أنْ يرَى مُنكَرًا فلا يُغيِّرَه ألَا وإنَّه قد مضى بَيْنَ أيديكم تسعٌ وسِتُّونَ أُمَّةً وأنتم تُوفُونَ سبعينَ ألَا وإنَّ ما مضى مِن الدُّنيا فيما بقي كما مضى مِن يومِكم هذا فيما بقِي وذلكَ حينَ اصفَرَّتِ الشَّمسُ وتغيبُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عطاء الخرساني إلا الحسين بن واقد تفرد به ابنه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/140
التخريج : أخرجه الترمذي (2191)، وأحمد (11587)، والحاكم (8543).
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب فتن - فتنة النساء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 140)
: 3817 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي قال: نا علي بن الحسين بن واقد قال: حدثني أبي، عن عطاء بن ميسرة، أن أبا نضرة، حدثه، عن أبي سعيد الخدري: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم العصر، ثم قام فيهم ‌خطيبا، ‌فقال ‌في ‌خطبته: ‌ألا ‌إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، إلا إن لكل غادر لواء يوم القيامة، بقدر غدرته عند استه، إلا وإن أكبر الغدر غدر أمير عامة إلا وإن الغضب جمرة توقد على قلب ابن آدم، ألا ترون إليه حين يغضب كيف تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه، فمن وجد من ذلك شيئا فكان قائما فليجلس، ومن كان جالسا فليلزق بالأرض، وإن الناس في الغضب على منازل: رجل سريع الغضب سريع الفيء فذلك لا عليه ولا له، ورجل بطيء الغضب بطيء الفيء، فذلك لا عليه ولا له، ورجل بطيء الغضب سريع الفيء فذلك له، ورجل سريع الغضب بطيء الفيء فذلك عليه، ألا إن ابن آدم خلق على أطوار: يخلق العبد مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت مؤمنا، ويخلق العبد كافرا ويعيش كافرا، ويموت كافرا، ويخلق مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت كافرا، ويخلق كافرا، ويعيش كافرا، ويموت مؤمنا وذكر أن الناس في الطلب على منازل: يكون الرجل إذا طلب اشتد، وإذا طلب قضى، فتلك بتلك، ويكون الرجل إذا طلب حبس، إذا طلب أخذ، فتلك بتلك، ويكون الرجل إذا طلب حبس وأخذ، وإذا طلب قضى، فهو خير له، ويكون الرجل إذا طلب يحبس، وإذا طلب لوى، فهو شر له، ألا هل عسى أحدكم أن يرى منكرا فلا يغيره، ألا وإنه قد مضى بين أيديكم تسع وستون أمة، وأنتم توفون سبعين، ألا وإن ما مضى من الدنيا فيما بقي كما مضى من يومكم هذا فيما بقي، وذلك حين اصفرت الشمس وتغيب لم يرو هذا الحديث عن عطاء الخراساني، إلا الحسين بن واقد، تفرد به ابنه "

[سنن الترمذي] (4/ 483)
: 2191 - حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: إن ‌الدنيا ‌حلوة ‌خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال: ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه فكان فيما حفظنا يومئذ: ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه: وفي الباب عن حذيفة، وأبي مريم، وأبي زيد بن أخطب، والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن

مسند أحمد (18/ 131 ط الرسالة)
: 11587 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ذات يوم بنهار، ثم قام فخطبنا إلى أن غابت الشمس، فلم يدع شيئا مما يكون إلى يوم القيامة إلا حدثناه، حفظ ذلك من حفظ، ونسي ذلك من نسي، وكان مما قال: " يا أيها الناس، إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ينصب عند استه يجزى به، ولا غادر أعظم من أمير عامة ". ثم ذكر الأخلاق فقال: " يكون الرجل سريع الغضب، قريب الفيئة، فهذه بهذه، ويكون بطيء الغضب، بطيء الفيئة، فهذه بهذه، فخيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة، وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة "، قال: " وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم تتوقد، ألم تروا إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فإذا وجد أحدكم ذلك، فليجلس "، أو قال: " فليلصق بالأرض "، قال: ثم ذكر المطالبة، فقال: " يكون الرجل حسن الطلب، سيئ القضاء، فهذه بهذه، ويكون حسن القضاء سيئ الطلب، فهذه بهذه، فخيرهم الحسن الطلب الحسن القضاء، وشرهم السيئ الطلب السيئ القضاء "، ثم قال: " إن الناس خلقوا على طبقات، فيولد الرجل مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت مؤمنا، ويولد الرجل كافرا، ويعيش كافرا، ويموت كافرا، ويولد الرجل مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت كافرا، ويولد الرجل كافرا، ويعيش كافرا، ويموت مؤمنا "، ثم قال في حديثه: " وما شيء أفضل من كلمة عدل تقال عند سلطان جائر، فلا يمنعن أحدكم اتقاء الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو شهده ". ثم بكى أبو سعيد فقال: قد والله منعنا ذلك. قال: " وإنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله "، ثم دنت الشمس أن تغرب فقال: " وإن ما بقي من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه "

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 551)
: 8543 - أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل، ثنا محمد بن أيوب، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، وموسى بن إسماعيل، قالا: ثنا حماد بن سلمة، أنبأ علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، ‌ثم ‌قام ‌خطيبا ‌بعد ‌العصر ‌إلى ‌مغربان الشمس حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها، وأخبر فيها بما هو كائن إلى يوم القيامة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله تعالى مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنا، ويحيى مؤمنا، ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت مؤمنا، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألم تروا إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئا فليلزق بالأرض، ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الفيء، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء، فإذا كان الرجل سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها وإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيء القضاء سيء الطلب، فإذا كان الرجل حسن القضاء سيء الطلب فإنها بها، وإذا كان الرجل سيء القضاء حسن الطلب فإنها بها، ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يقول بالحق إذا علمه، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ألا وإن أكبر الغدر غدر إمام عامة، ألا وإن الغادر لواؤه عند استه، ألا وإن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر فلما كان عند مغربان الشمس "، قال: إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها كمثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى هذا حديث تفرد بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة. والشيخان رضي الله عنهما لم يحتجا بعلي بن زيد "