الموسوعة الحديثية


- مَثلُ المُجاهِدِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ مَثَلُ القانِتِ الصَّائمِ في بَيتِه الَّذي لا يَفتُرُ، حتى يَرجِعَ بما رجَعَ مِن غَنيمةٍ، أو يَتوفَّاه اللهُ فيُدخِلَه الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9648
التخريج : أخرجه البخاري (2787)، ومسلم (1876)، والنسائي (3124)، وأحمد (9648) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 15)
2787- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب: أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه: أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة)).

[صحيح مسلم] (3/ 1495 )
((103- (‌1876) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة (وهو ابن القعقاع) عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تضمن الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي، وإيمانا بي، وتصديقا برسلي. فهو علي ضامن أن أدخله الجنة. أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه. نائلا ما نال من أجر أو غنيمة. والذي نفس محمد بيده! ما من كلم يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم، لونه لون دم وريحه مسك. والذي نفس محمد بيده! لولا أن يشق على المسلمين، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا. ولكن لا أجد سعة فأحلهم. ولا يجدون سعة. ويشق عليهم أن يتخلفوا عني. والذي نفس محمد بيده! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل. ثم أغزو فأقتل. ثم أغزو فأقتل))). (1876)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا ابن فضيل عن عمارة، بهذا الإسناد. 104- (1876) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال (تكفل الله لمن جاهد في سبيله. لا يخرجه من بيته إلا جهاد في سبيله وتصديق كلمته. بأن يدخله الجنة. أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه. مع ما نال من أجر أو غنيمة). 105- (1876) حدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يكلم أحد في سبيسل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله، إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب، اللون لون دم والريح ريح مسك). 106- (1876) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله. ثم تكون يوم القيامة كهيئتها إذ طعنت تفجر دما. اللون لون دم والعرف عرف المسك). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده! لولا أن أشق على المؤمنين ما قعدت خلف سرية تغزو في سبيل الله. ولكن لا أجد سعة فأحملهم. ولا يجدون سعة فيتبعوني. ولا تطيب أنفسهم أن يقعدوا بعدي). (1876)- وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لولا أن أشق على المؤمنين ما قعدت خلاف سرية) بمثل حديثهم. وبهذا الإسناد (والذي نفسي بيده! لوددت أن أقتل في سبيل الله. ثم أحيى) بمثل حديث أبي زرعة عن أبي هريرة. 2 م- (1876) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثففي). ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا مروان بن معاوية. كلهم عن يحيي بن سعيد، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لولا أن أشق على أمتي لأحببت أن لا أتخلف خلف سرية) نحو حديثهم. 107- (1876) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تضمن الله لمن خرج في سبيله) إلى قوله (ما تخلفت خلاف سرية تغزو في سبيل الله تعالى).

[سنن النسائي] (6/ 17)
‌3124- أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، قال: حدثنا أبي، عن شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب، قال: سمعت أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مثل المجاهد في سبيل الله، والله أعلم بمن يجاهد في سبيل الله، كمثل الصائم القائم، وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه، فيدخله الجنة أو يرجعه سالما بما نال من أجر أو غنيمة)).

[مسند أحمد] (15/ 406 ط الرسالة)
((‌9648- حدثنا يحيى، حدثنا محمد، حدثني أبو سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مثل المجاهد في سبيل الله عز وجل، مثل القانت الصائم في بيته الذي لا يفتر، حتى يرجع بما رجع من غنيمة، أو يتوفاه الله فيدخله الجنة)).