الموسوعة الحديثية


- كان ببني إسرائيلَ تاجرٌ وكان ينقصُ مرةً ويزيدُ أخرَى فقال ما في هذه التجارةِ خيرٌ لألتمِسَنَّ تجارةً هي خيرٌ من هذه فبنى صومعةً وترهَّب فيها
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/289
التخريج : أخرجه أحمد (9603)، والمخلص في ((المخلصيات)) (416)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (15/ 369)
9602- حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، قال: (( كان جريج يتعبد في صومعته، قال: فأتته أمه، فقالت: يا جريج، أنا أمك، فكلمني))، قال: وكان أبو هريرة يصف كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفها، وضع يده على حاجبه الأيمن، قال: (( فصادفته يصلي، فقال: يا رب أمي وصلاتي، فاختار صلاته، فرجعت، ثم أتته فصادفته يصلي، فقالت: يا جريج، أنا أمك فكلمني، فقال: يا رب أمي وصلاتي، فاختار صلاته، ثم أتته فصادفته يصلي، فقالت: يا جريج، أنا أمك فكلمني، قال: يا رب أمي وصلاتي، فاختار صلاته، فقالت: اللهم هذا جريج، وإنه ابني، وإني كلمته فأبى أن يكلمني، اللهم فلا تمته حتى تريه المومسات، ولو دعت عليه أن يفتتن لافتتن. قال: وكان راع يأوي إلى ديره، قال: فخرجت امرأة فوقع عليها الراعي فولدت غلاما، فقيل: ممن هذا؟ فقالت: هو من صاحب الدير، فأقبلوا بفؤوسهم ومساحيهم، وأقبلوا إلى الدير، فنادوه فلم يكلمهم، فأخذوا يهدمون ديره، فنزل إليهم، فقالوا: سل هذه المرأة، قال: أراه تبسم، قال: ثم مسح رأس الصبي، فقال: من أبوك؟ قال: راعي الضأن، فقالوا: يا جريج، نبني ما هدمنا من ديرك بالذهب والفضة، قال: لا، ولكن أعيدوه ترابا كما كان، ففعلوا [مسند أحمد] (15/ 370) 9603- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:)) كان رجل في بني إسرائيل تاجرا، وكان ينقص مرة ويزيد أخرى، قال: ما في هذه التجارة خير، لألتمس تجارة هي خير من هذه، فبنى صومعة، وترهب فيها، وكان يقال له: جريج (( فذكر نحوه

المخلصيات (1/ 282)
416- (50) أخبرنا محمد قال: حدثنا عبدالله قال: حدثنا ابن زنجويه قال: حدثنا أبوربيعة. وحدثنا عبدالله قال: وحدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد قال: حدثني يحيى بن غيلان قالا: حدثنا أبوعوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كان رجل من بني إسرائيل تاجر، وكان ينقص مرة ويزيد أخرى، فقال: ما في هذه التجارة خير، لألتمسن تجارة لا نقصان فيها، فابتنى صومعة، فترهب فيها، وكان اسمه جريج، وكان يخرج إلى صومعته راعي ضأن وراعية معزى. وإن أم جريج أتته يوما فصرخت به وهو قائم يصلي، فقالت: جريج، فقال جريج: أمي والصلاة، قال: فذهبت، ثم أتته يوما آخر فقالت: جريج، فقال: أمي والصلاة، قالت: جريج، فلم يجبها، قال: فذهبت ثم أتته يوما [آخر] فقالت: جريج، فقال: أمي والصلاة، [قالت: جريج، فلم يجبها فقال: أمي والصلاة فقالت أمه: اللهم لا تمت جريجا حتى ينظر في وجوه المياميس. قال: ويقع صاحب الضأن على صاحبة المعزى فأحبلها، فقيل لها حين ولدت: [ويحك] ممن ولدت؟ قالت: من جريج، فذهبوا به إلى الملك فأخبروه، فقال: أدركوه فأتوني به، قال: فكسروا صومعته وأنزلوه، قال: ويحك يا جريج، كنا نراك خير الناس فأحبلت هذه، اذهبوا به فاصلبوه. فخرج وخرج الناس معه حتى أتى (مساربرد؟)، قال: أرأيتم هذا الذي تزعمون أنه ابني أروني أنظر إليه، قال: فأتي بالمرأة والصبي، وفمه في ثديها، فقال له جريج: يا غلام، من أبوك؟ قال: فنزع الغلام فاه من الثدي فقال: أبي راعي الضأن، قال: فسبح الناس وعجبوا، قال: فضحك وذهبوا إلى الملك فأخبروه، فقال: ردوه، فأتي به، فقال: يا جريج، مرنا فلنصنعها لك كيف شئت، فوالله إن شئت لبنيناها لك كيف شئت من ذهب أو فضة، قال: بل ردوها كما كانت، فردوها، فرجع في صومعته، فقالوا: بالله مم ضحكت؟ قال: ما ضحكت إلا من دعوة دعتها علي أمي)). وهذا لفظ ابن الجنيد.