الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَلَّمَني الإسلامَ، ونَعَتَ لي الصَّلاةَ، وكيف أُصلِّي كلَّ صَلاةٍ لوَقتِها، ثُمَّ قال لي: كيف أنت يا ابنَ حاتمٍ إذا رَكِبتَ مِن قُصورِ اليَمنِ، لا تَخافُ إلَّا اللهَ حتى تَنزِلَ قُصورَ الحِيرةِ؟! قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فأين مَقانِبُ طَيِّئٍ ورِجالُها؟ قال: يَكفيكَ اللهُ طَيِّئًا، ومَن سِواها، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا قَومٌ نَتصَيَّدُ بهذه الكِلابِ والبَزاةِ، فما يَحِلُّ لنا منها؟ قال: يَحِلُّ لكم ما عَلَّمتُم مِن الجَوارِحِ مُكلِّبينَ، تُعلِّمونَهنَّ ممَّا عَلَّمَكم اللهُ، فكُلوا ممَّا أمسَكْنَ عليكم، واذْكُروا اسمَ اللهِ عليه، فما عَلَّمتَ مِن كلبٍ أو بازٍ، ثُمَّ أرسَلتَ، وذَكَرتَ اسمَ اللهِ عليه؛ فكُلْ ممَّا أمسَكَ عليك، قُلتُ: وإنْ قَتَلَ؟ قال: وإنْ قَتَلَ، ولم يَأكُلْ منه شيئًا؛ فإنَّما أمسَكَه عليك، قُلتُ: أفرَأَيتَ إنْ خالَطَ كلابُنا كلابَ أُخرى حين نُرسِلُها؟ قال: لا تَأكُلْ حتى تَعلَمَ أنَّ كلبَكَ هو الذي أمسَكَ عليك، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا قَومٌ نَرمي، فما يَحِلُّ لنا؟ قال: يَحِلُّ لكم ما ذَكَرتُم اسمَ اللهِ عليه، وخَزَقتُم، فكُلوا منه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا قَومٌ نَرمي بالمِعراضِ، فما يَحِلُّ لنا؟ قال: لا تَأكُلْ ما أصَبتَ بالمِعراضِ، إلَّا ما ذَكَّيتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بغير هذه السياقة في بعض ألفاظه
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18258
التخريج : أخرجه البخاري (5475)، ومسلم (1929)، وأبو داود (2851)، والترمذي (1470)، والنسائي (4264) مختصراً، وابن ماجه (3214، 3215، 3208) مفرقا مختصراً، وأحمد (18258) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة صيد - التسمية على الصيد صيد - صيد الكلب إذا وجد معه كلب آخر صيد - صيد الكلب المعلم وإذا أكل منه الكلب صيد - صيد المعراض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 85)
5475- حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء، عن عامر، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: ((سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض قال: ما أصاب بحده فكله، وما أصاب بعرضه فهو وقيذ وسألته عن صيد الكلب، فقال: ما أمسك عليك فكل، فإن أخذ الكلب ذكاة، وإن وجدت مع كلبك أو كلابك كلبا غيره فخشيت أن يكون أخذه معه وقد قتله، فلا تأكل، فإنما ذكرت اسم الله على كلبك ولم تذكره على غيره)).

[صحيح مسلم] (3/ 1529 )
1- (1929) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن عدي بن حاتم. قال قلت: يا رسول الله! إني أرسل الكلاب المعلمة. فيمسكن علي. وأذكر اسم الله عليه. فقال (إذا أرسلت كلبك المعلم، وذكرت اسم الله عليه، فكل) قلت: وإن قتلن؟ قال (وإن قتلن. ما لم يشركها كلب ليس معها). قلت له: فإني أرمي بالمعراض الصيد، فأصيب. فقال (إذا رميت بالمعراض فخرق. فكله. وإن أصابه بعرضه، فلا تأكله)

[سنن أبي داود] (3/ 109)
2851- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما علمت من كلب أو باز، ثم أرسلته وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك)). قلت: وإن قتل؟ قال: ((إذا قتله ولم يأكل منه شيئا فإنما أمسكه عليك)) قال أبو داود: ((الباز إذا أكل فلا بأس به، والكلب إذا أكل كره، وإن شرب الدم فلا بأس به))

[سنن الترمذي] (4/ 68)
1470- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مجالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد الكلب المعلم، قال: ((إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله فكل ما أمسك عليك، فإن أكل فلا تأكل، فإنما أمسك على نفسه))، قلت: يا رسول الله، أرأيت إن خالطت كلابنا كلاب أخر؟ قال: ((إنما ذكرت اسم الله على كلبك، ولم تذكر على غيره)) قال سفيان: أكره له أكله: والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في الصيد والذبيحة إذا وقعا في الماء أن لا يأكل، فقال بعضهم: في الذبيحة إذا قطع الحلقوم فوقع في الماء فمات فيه فإنه يؤكل، وهو قول عبد الله بن المبارك وقد اختلف أهل العلم في الكلب إذا أكل من الصيد، فقال أكثر أهل العلم: إذا أكل الكلب منه فلا تأكل، وهو قول سفيان، وعبد الله بن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، ورخص بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في الأكل منه وإن أكل الكلب منه

[مسند أحمد] (30/ 193 ط الرسالة)
18258- حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا مجالد، عن عامر، عن عدي بن حاتم قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمني الإسلام، ونعت لي الصلاة، وكيف أصلي كل صلاة لوقتها، ثم قال لي: (( كيف أنت يا ابن حاتم إذا ركبت من قصور اليمن لا تخاف إلا الله حتى تنزل قصور الحيرة؟)) قال: قلت: يا رسول الله، فأين مقانب طيئ ورجالها؟ قال: (( يكفيك الله طيئا ومن سواها)). قال: قلت: يا رسول الله، إنا قوم نتصيد بهذه الكلاب والبزاة، فما يحل لنا منها؟ قال: (( يحل لكم ما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله، فكلوا مما أمسكن عليكم، واذكروا اسم الله عليه، فما علمت من كلب أو باز، ثم أرسلت، وذكرت اسم الله عليه، فكل مما أمسك عليك)). قلت: وإن قتل؟ قال: (( وإن قتل ولم يأكل منه شيئا، فإنما أمسكه عليك)) قلت: أفرأيت إن خالط كلابنا كلاب أخرى حين نرسلها؟ قال: (( لا تأكل حتى تعلم أن كلبك هو الذي أمسك عليك)) قلت: يا رسول الله، إنا قوم نرمي فما يحل لنا؟ قال: يحل لكم ما ذكرتم اسم الله عليه وخزقتم، فكلوا منه. قال: قلت: يا رسول الله إنا قوم نرمي بالمعراض، فما يحل لنا؟ قال: (( لا تأكل ما أصبت بالمعراض إلا ما ذكيت))