الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابَهُ كأنَّما على رؤوسهمُ الطيرُ فسلَّمتُ ثم قعدتُ فجاء الأعرابُ من ههنا ومن ههنا فقالوا يا رسولَ اللهِ نتداوى فقال تداووا فإنَّ اللهَ لم يضع داءً إلا وضعَ لهُ دواءً غيرَ الهَرَمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج الصفحة أو الرقم : 2/7
التخريج : أخرجه أبو داود (3855)، والترمذي (2038)، وابن ماجه (3436) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - استحباب التداوي طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء آداب السلام - السلام على من أتى جماعة أو فارقهم آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال طب - إباحة التداوي وتركه
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 3)
3855- حدثنا حفص بن عمر النمري، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من ها هنا وها هنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: ((تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم)).

[سنن الترمذي] (4/ 383)
‌2038- حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال: حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: قالت الأعراب: يا رسول الله، ألا نتداوى؟ قال: (( نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، أو قال: دواء إلا داء واحدا)) قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: ((الهرم)): وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة، وأبي خزامة، عن أبيه، وابن عباس وهذا حديث حسن صحيح.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1137 )
‌3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن)).