الموسوعة الحديثية


- إنَّها حِبَّةُ أبيكِ وربِّ الكعبةِ. يعني عائِشةَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 2078
التخريج : أخرجه أبو داود (4898)، وأحمد (24986)، والطبري في ((جامع البيان)) (20/ 527) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 274)
: 4898 - حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي ح وحدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، حدثنا معاذ بن معاذ المعنى واحد قال: حدثنا ابن عون، قال: كنت أسأل عن الانتصار {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} [الشورى: 41] فحدثني علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمد، امرأة أبيه قال ابن عون: وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين، قالت: قالت أم المؤمنين: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش، فجعل يصنع شيئا بيده، فقلت بيده، حتى فطنته لها، فأمسك، وأقبلت زينب تقحم ‌لعائشة رضي الله عنها فنهاها، فأبت أن تنتهي، فقال ‌لعائشة: سبيها فسبتها، فغلبتها، فانطلقت زينب إلى علي رضي الله عنه فقالت: إن ‌عائشة رضي الله عنها وقعت بكم، وفعلت، فجاءت فاطمة فقال لها: ‌إنها ‌حبة ‌أبيك ‌ورب ‌الكعبة فانصرفت، فقالت لهم: أني قلت له كذا وكذا، فقال لي كذا وكذا، قال: وجاء علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ذلك

[مسند أحمد] (41/ 451 ط الرسالة)
: 24986 - حدثنا عفان، قال: حدثني سليم بن أخضر، قال: حدثنا ابن عون، قال: حدثني علي بن زيد، عن أم محمد امرأة أبيه، عن عائشة، قالت: كانت عندنا أم سلمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم عند جنح الليل، قالت: فذكرت شيئا صنعه بيده، قالت: وجعل لا يفطن لأم سلمة، قالت: وجعلت أومئ إليه حتى فطن، قالت أم سلمة: أهكذا الآن، أما كان واحدة منا عندك إلا في خلابة كما أرى. وسبت ‌عائشة وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينهاها فتأبى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبيها ". فسبتها حتى غلبتها، فانطلقت أم سلمة إلى علي وفاطمة ، فقالت: إن ‌عائشة سبتها، وقالت لكم وقالت لكم، فقال علي لفاطمة: اذهبي إليه فقولي: إن ‌عائشة قالت لنا وقالت لنا، فأتته ، فذكرت ذلك له، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌إنها ‌حبة ‌أبيك ‌ورب ‌الكعبة ". فرجعت إلى علي، فذكرت له الذي قال لها، فقال: أما كفاك إلا أن قالت لنا ‌عائشة وقالت لنا حتى أتتك فاطمة، فقلت لها: " ‌إنها ‌حبة ‌أبيك ‌ورب ‌الكعبة " .

تفسير الطبري (20/ 527)
: حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: ثنا معاذ، قال: ثنا ابن عون، قال: كنت أسأل عن الانتصار، {ولمن انتصر بعد ظلمه} الآية، فحدثني علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمد امرأة أبيه - قال ابن عون: زعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين - قالت: قالت أم المؤمنين: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش، فجعل يصنع بيده شيئا، ولم يفطن لها، فقلت بيده حتى فطنته فأمسك، وأقبلت زينب تقحم ‌لعائشة، فنهاها فأبت أن تنتهي، فقال ‌لعائشة: "سبيها"، فسبتها فغلبتها، وانطلقت زينب فأتت عليا، فقالت: إن ‌عائشة تقع بكم وتفعل بكم. فجاءت فاطمة، فقال لها: "‌إنها ‌حبة ‌أبيك ‌ورب ‌الكعبة". فانصرفت وقالت لعلي: إنى قلت له كذا و كذا، فقال كذا وكذا. قال: وجاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ذلك.