الموسوعة الحديثية


- ما بالُ قومٍ يُشَرِّفون المُتْرَفين، ويَستَخِفُّون بالعابِدين، ويَعمَلُون بالقُرْآنِ ما وافَقَ هواهُم، وما خالَفَ هواهُم ترَكُوه، فعند ذلك يُؤْمِنون ببعضِ الكِتابِ ويَكْفُرون ببعضٍ. يَسْعَوْن فيما يُدْرَكُ بغيرِ سَعْيٍ مِنَ القَدَرِ المَقدُور، والأجَلِ المَكتوبِ، والرِّزقِ المَقسُومِ. ألَا يَسْعَوْنَ فيما لا يُدْرَكُ إلَّا بالسَّعيِ مِنَ الجَزاءِ المَوفورِ، والسَّعيِ المَشكورِ، والتِّجارةِ الَّتي لا تَبُورُ؟!
خلاصة حكم المحدث : هذا الكلام عندي والله يعلم يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي المدايني وكان يضع الحديث
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/196
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/195) واللفظ له، والطبراني (10/238) (10432)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/55)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... جنائز وموت - الأمل والأجل زينة اللباس - التنعم والترفه
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 195)
: حدثنا إبراهيم بن محمد، وعلي بن عبد العزيز، قالا: حدثنا عمر بن يزيد الشيباني، قال علي الرفاء قال: حدثنا شعبة، عن عمر بن مرة، عن شقيق بن سلمة، وقال، علي: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة قال: سمعت عبد الله، وقال، علي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ما ‌بال قوم يشرفون المترفين، ويستخفون بالعابدين، ويعملون بالقرآن ما وافق هواهم، وما خالف هواهم تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر المقدور، والأجل المكتوب، والرزق المقسوم، ألا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور، والسعي المشكور، والتجارة التي لا تبور ليس هذا الحديث من حديث شعبة أصل، وهذا الكلام عندي والله يعلم يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي المدايني، وكان يضع الحديث، وقد روى عمرو بن مرة عنه، فلعل هذا الشيخ حمله على رجل عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن المسور فأحاله على شعبة

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 238)
10432- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو حفص عمر بن يزيد الرفاء البصري ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن شقيق بن سلمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال أقوام يشرفون المترفين ، ويستخفون بالعابدين ، ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم ، وما خالف أهواءهم تركوه ، فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ، يسعون فيما يدرك بغير سعي ، من القدر المقدور ، والأجل المكتوب ، والرزق المقسوم ، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور ، والسعي المشكور ، والتجارة التي لا تبور.

الكامل في الضعفاء (5/ 55)
ثنا أبو عاصم جعفر بن إبراهيم الجزري ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمر بن يزيد أبو حفص الرفاء بالبصرة ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن شقيق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم قبلوه وما خالف أهواءهم تركوه فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر المقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور وهذا لا يعرف الا بعمر بن يزيد هذا عن شعبة وهو بهذا الإسناد باطل وعمر بن يزيد يعرف بهذا الحديث