الموسوعة الحديثية


- دخَل أبو مسعودٍ على عليٍّ، فقال: أنتَ القائلُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يأْتي على النَّاسِ مِئَةُ عامٍ وعلى الأرضِ نفْسٌ مَنفوسةٌ؟ إنَّما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يأْتي على النَّاسِ مِئَةُ عامٍ وعلى الأرضِ نفْسٌ مَنفوسةٌ؟ ممَّن هو حيٌّ اليومَ، وإنَّ رَخاءَ هذه الأُمَّةِ بعدَ المِئَةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 718
التخريج : أخرجه أحمد (718) واللفظ له، وأبو يعلى (467)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (372)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب علم - التثبت في الحديث فتن - لا يبقى من الصحابة أحد إلى بعد المائة من الهجرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 124 ط الرسالة)
: 718 - حدثنا علي بن حفص، أخبرنا ورقاء، عن منصور، عن المنهال، عن نعيم بن دجاجة، قال: دخل أبو مسعود على علي فقال: أنت القائل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يأتي على الناس مائة عام وعلى الأرض نفس منفوسة؟ إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يأتي على الناس مائة عام وعلى الأرض نفس منفوسة ممن هو حي اليوم "، وإن رخاء هذه الأمة بعد المائة.

مسند أبي يعلى (1/ 360 ت حسين أسد)
: ‌467 - حدثنا أبو بكر، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا أبو كدينة، عن مطرف، عن المنهال، عن نعيم بن دجاجة، قال: كنت جالسا عند علي إذ جاءه أبو مسعود، فقال علي: قد جاء فروخ، فجلس، فقال علي: إنك تفتي الناس؟ فقال: أجل، وأخبرهم أن الآخرة شر، قال: فأخبرني، هل سمعت منه شيئا؟ قال: نعم، سمعته، يقول: " لا يأتي على الناس سنة مائة وعلى الأرض عين تطرف، فقال علي: أخطأت استك الحفرة، وأخطأت في أول فتياك، إنما قال: ذاك لمن حضره يومئذ، هل الرخاء إلا بعد المائة؟.

شرح مشكل الآثار (1/ 347)
: 372 - حدثنا فهد، حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا مطرف بن طريف، عن المنهال بن عمرو، عن نعيم بن دجاجة، قال كنت جالسا عند علي فجاء أبو مسعود ، فقال له علي ونهض: يا فريج أما إنك تعيي الناس قال أما إني أخبرهم أن الآخر فالآخر شر قال: فحدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المائة قال: سمعت رسول الله عليه السلام يقول: " لا يكون مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف " قال أخطأت وأخطأت في أول فتواك إنما قال ذلك لمن هو يومئذ ، وهل الرخاء أو الفرج إلا بعد المائة فتأملنا ما في هذا الحديث مما حكاه أبو مسعود عن رسول الله عليه السلام فإذا هو ما ذكر عنه فيه أنه لا يكون مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف فكان ظاهر ذلك أنه لا يبقى بعد المائة سنة عين تطرف على فناء الناس جميعا وفي فنائهم ذهاب الدنيا ووجدنا فيه من كلام علي أن رسول الله عليه السلام إنما كان قصد بكلامه ذلك لمن هو يومئذ على الأرض من الناس لا لمن سواهم وإتباعه ذلك من قول نفسه ، وهل يكون الرخاء أو الفرج إلا بعد المائة فكان في ذلك وقوفه على ما لم يقف عليه أبو مسعود مما كان رسول الله عليه السلام قاله وكان في ذلك دليل أن الذي كان من النبي عليه السلام هو فناء ذلك القرن بغير نفي منه أن يخلفهم قرون بعضها بعد بعض إلى يوم القيامة ثم وجدنا عن ابن عمر عن النبي عليه السلام موافقة علي فيما حكاه من مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم مما حكاه أبو مسعود عنه.