الموسوعة الحديثية


- جاءتِ امرأةٌ ومعَها ابنٌ لَها وَهوَ يريدُ الجِهادَ وَهيَ تمنعُهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أقم عندَها فإنَّ لَكَ منَ الأجرِ مثلَ ما تريدُ ثمَّ أتاهُ رجلٌ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إني نذَرتُ أن أنحرَ نفسي قالَ وشُغِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالمرأةِ وابنِها قالَ فانطلقَ لينحرَ نفسَهُ فجيءَ بِهِ إلى رسولِ اللَّهِ فقالَ أردتَ أن تنحرَ نفسَكَ لرسولِ اللَّهِ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في أمَّتي من يوفي بالنَّذرِ ويخافُ يومًا كانَ شرُّهُ مستطيرًا هل لَكَ من مالٍ قالَ نعَم قالَ فاهدِ مائةَ بدنةٍ واجعَلها في ثلاثِ سنينَ فإنَّكَ إن تتَّخذها في عامٍ واحدٍ لم تجِد من يعطَها إيَّاهُ قالَ ثمَّ أقبلَ على المرأةِ وابنِها فقالَ أقم عندَها فإنَّ لَكَ منَ الأجرِ مثلَ ما تريدُ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/522
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 378)، ولوين في ((جزء له)) (112) بنحوه مطولًا، والجوزقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (554) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تقديم بر الوالدين على التطوع نذور - الوفاء بالنذر نذور - كفارة النذر نذور - من نذر نذرا لا يطيقه بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 31)
863- أنبأنا أبو غالب الماوردي، وأبو سعد البغعاوي، قالا: أخبرنا المظفر بن عبد الواحد، قال: أخبرنا أبو جعفر بن المرمان، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الحرودي، قال: حدثنا أبو أوس، قال: حدثنا حبان، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جاءت امرأة ومعها ابن لها، وهو يريد الجهاد وهي تمنعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقم عندها فإن لك من الأجر مثل ما تريد، ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إني نذرت أن أنحر نفسي؟ قال: وشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرأة وابنها، قال: فانطلق لينحر نفسه، فجيء به إلى رسول الله، فقال: أردت أن تنحر نفسك لرسول الله, الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر، ويخاف يوما كان شره مستطيرا، هل لك من مال؟ قال: نعم، قال: فاهد مئة بدنة، واجعلها في ثلاث سنين، فإنك إن تتخذها في عام واحد لم تجد من يعطها إياه، قال: ثم أقبل على المرأة وابنها، فقال: أقم عندها فإن لك من الأجر مثل ما تريد. قال المؤلف: هذا حديث لا يصح. قال أحمد بن حنبل: رشدين منكر الحديث. وقال يحيى: ليس بشيء. وقال ابن حبان: خرج عن حد الاحتجاج به.

المجروحين لابن حبان ط الصميعي (1/ 378)
وروى عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جاءت امرأة من اليمن ومعا ابن لها فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن ابني هذا يريد الجهاد وأنا أمنعه فقال رجل آخر: يا رسول الله ! إني نذرت أن أنحر نفسي قال فشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرأة وابنها، قال: فجاءه وقد خلع ثيابه لينحر نفسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أردت أن تنحر نفسك؟ قال نعم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر، ويخاف يوما كان شره مستطيرا، هل لك من مال؟ قال ما شئت من مال قال فأهد مئة بدنة واجعلها في ثلاثة أعوام، فإنك إن تنحرها في عام واحد لم تجد من تعطيها إياه، ولا تعودن بمثل هذا اليمين، ثم أقبل على الرجل فقال: غزوك أمك وإن لك عنها أفضل مما تريد من الأجر، قال: وأتت امرأة فقالت: يا رسول الله إني وافدة النساء إليك من رأيت، ومن لم تر أخبرني عما جئت أسألك عنه: الله رب الرجال ورب النساء وآدم أب الرجال وأب النساء وحواء أم الرجال وأم النساء وأنت رسول الله رسول الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال فإن يصيبوا أجروا وإن ماتوا وقع أجرهم على الله وإن قتلوا كان أحياء عند الله يرزقون، ونحن نحس دوابهم ونقوم بهم فلنا من ذلك شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبري من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعتراف حقه تعدل ذلك وقليل منكن تفعل ذلك. حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا مندل بن علي عن رشدين بن كريب في نسخة كتبناها عنه فيها العجائب التي ينكرها المبتدئ في العلم فكيف المتبحر في هذه الصناعة.

جزء لوين (ص: 113)
112 - عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند السقاية , فأتته امرأة وابنها وهو يريد الجهاد وهي تمنعه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقم عندها فإن لك من الأجر مثل ما تريد . ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إني نذرت أن أنحر نفسي، وشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرأة وابنها. قال: فانطلق إلى المقام لينحر نفسه، قال: فجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أردت أن تنحر نفسك ؟ قال: نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا، هل لك من مال ؟ قال: نعم، قال: فأهد مائة من الإبل، واجعلها في ثلاث سنين، فإنك لا تجد من يقبلها عنك في عام واحد . ثم أقبل على المرأة وابنها قال: أقم عندها، فإن لك من الأجر عندها مثلما تريد . قال: وجاءته امرأة في مجلسه ذلك، فقالت: إني وافدة النساء إليك، والله ما من امرأة سمعت بمخرجي أو لم تسمع إلا وهي تهوى مقالتي، الله رب الرجال والنساء، وآدم أبو الرجال والنساء، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله عز وجل الجهاد على الرجال، فإن أصابوا أجروا، وإن ماتوا وقع أجرهم على الله عز وجل؛ وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن نقوم عليهم، ونحس لدوابهم وليس لنا شيء من ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك كله، وقليل منكن من تفعل ذلك

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 200)
554 - أخبرنا أبو العلاء المكتب، أخبرنا علي بن محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عمرو بن أبي جعفر، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا مندل بن علي، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جاءت امرأة من اليمن ومعها ابن لها، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن ابني هذا يريد الجهاد، وأنا أمنعه، فقال رجل آخر: يا رسول الله، إني نذرت أن أنحر نفسي، قال: فشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرأة وابنها، قال: فجاءه وقد خلع ثيابه لينحر نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر، ويخاف يوما كان شره مستطيرا .