الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتَوْا حَيًّا منَ العَرَبِ فلمْ يَقْروهم، فبيْنا هم كذلك، إذ لُدِغَ سَيِّدُ أولئك، فقالوا: أفيكم دَواءٌ أو راقٍ؟ فقالوا: إنَّكم لم تَقْرونا؛ فلا نَفعَلُ، أو تَجعَلوا لنا جُعْلًا ، فجَعَلوا لهم قَطيعًا من شاءٍ، فجعَلَ يَقرَأُ بأُمِّ القُرآنِ، ويَجمَعُ بُزاقَه ويَتفُلُ ؛ فبرَأَ الرَّجُلُ، فأتَوْهم بالشَّاءِ، فقالوا: لا نَأخُذُها حتى نَسألَ عنها رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَألوا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فضَحِكَ وقال: ما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟ خُذوها واضرِبوا لي فيها بسَهمٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3036
التخريج : أخرجه الدارقطني (3036) بلفظه، والبخاري (2276)، ومسلم (2201) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية إجارة - كسب الأطباء طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة قرآن - الدعاء والتعوذ بمعاني الآيات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (4/ 25)
: 3036 - ثنا عمر بن أحمد بن علي القطان ، نا محمد بن الوليد ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد الخدري ، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا حيا من العرب فلم يقروهم ، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك ، فقالوا: أفيكم دواء أو راق؟ ، فقالوا: إنكم لم تقرونا فلا نفعل أو تجعلوا لنا جعلا ، فجعلوا لهم قطيعا من شاء ، فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل ، فبرأ الرجل فأتوهم بالشاء ، فقالوا: لا نأخذها حتى نسأل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فضحك ، وقال: وما يدريك أنها رقية ، خذوها واضربوا لي فيها بسهم

[صحيح البخاري] (3/ 92)
: 2276 - حدثنا أبو النعمان : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي ‌سعيد رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: ‌يا ‌أيها ‌الرهط، ‌إن ‌سيدنا ‌لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين} فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية. ثم قال: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال شعبة: حدثنا أبو بشر: سمعت أبا المتوكل بهذا.

[صحيح مسلم] (7/ 19)
: 65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا هشيم ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب! فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب! فتبسم وقال: وما أدراك أنها رقية؟ ثم قال: خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم .