الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعرابيًّا سألَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: إنِّي في حائطٍ مُضبَّةٍ، وإنَّهُ طعامُ أَهْلنا، فسَكَتَ. فقلنا لَهُ: عاوِدهُ فعاودَهُ، فسَكَتَ، ثمَّ قالوا عاوِدهُ، فعاوَدَهُ فقالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لعنَ أو غضِبَ على سِبطٍ من بَني إسرائيلَ فمسخَهُم دوابًّا يدبُّونَ على الأرضِ، فما أظنُّهم إلَّا هؤلاءِ، ولستُ آكِلَها، ولا أحرِّمُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/95
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6343) واللفظ له، ومسلم (1951) بنحوه، وابن ماجه (3240) مختصرا
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الضب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - وقوع المسخ
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار] (13/ 95)
: فإذا ابن أبي داود قد حدثنا، قال: ثنا أبو الوليد، قال: ثنا أبو عقيل بشير بن عقبة قال: ثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "أن أعرابيا سأل النبي عليه السلام فقال: إني في ‌حائط ‌مضبة، وإنه طعام أهلنا، فسكت، فقلنا له: عاوده. فعاوده، فسكت، ثم قالوا: عاوده، فعاوده، فقال: إن الله عز وجل لعن -أو غضب على- سبط من بني إسرائيل فمسخهم دوابا يدبون على الأرض، فما أظنهم إلا هؤلاء، ولست آكلها ولا أحرمها".

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (4/ 198)
: 6343 - فإذا ابن أبي داود قد حدثنا ، قال: ثنا أبو الوليد ، قال: ثنا أبو عقيل بشير بن عقبة ، قال: ثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني في ‌حائط ‌مضبة ، وإنه طعام أهلنا ، فسكت. فقلنا له: عاوده فعاوده ، فسكت ، ثم قلنا له: عاوده ، فعاوده فقال: إن الله سخط على سبط من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون على الأرض ، فما أظنهم إلا هؤلاء ، ولست آكلها ، ولا أحرمها قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحرم الضباب ، مع خوفه أن تكون من الممسوخ. ثم نظرنا ، هل روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ينفي أن تكون الضباب ممسوخا؟

صحيح مسلم (3/ 1546 ت عبد الباقي)
: 51 - (1951) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا أبو عقيل الدورقي. حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد؛ أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني في غائط مضبة. وإنه عامة طعام أهلي. قال فلم يجبه. فقلنا: عاوده. فعاوده فلم يجبه. ثلاثا. ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثالثة فقال: يا أعرابي! إن الله لعن أو غضب على سبط من بني إسرائيل. ‌فمسخهم ‌دواب يدبون في الأرض. فلا أدري لعل هذا منها. فلست آكلها ولا أنهى عنها.

سنن ابن ماجه (2/ 1079 ت عبد الباقي)
: 3240 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أهل الصفة، حين انصرف من الصلاة، فقال يا رسول الله: إن ‌أرضنا ‌أرض ‌مضبة، فما ترى في الضباب قال: بلغني أنه، أمة مسخت فلم يأمر به، ولم ينه عنه