الموسوعة الحديثية


- اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هِجَاءِ المُشْرِكِينَ قالَ: كيفَ بنَسَبِي فَقالَ حَسَّانُ: لَأَسُلَّنَّكَ منهمْ كما تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ العَجِينِ، وعَنْ أبِيهِ قالَ: ذَهَبْتُ أسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقالَتْ: لا تَسُبَّهُ فإنَّه كانَ يُنَافِحُ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 185)
‌3531- حدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت ((استأذن حسان النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين قال كيف بنسبي فقال حسان لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين وعن أبيه قال ذهبت أسب حسان عند عائشة فقالت لا تسبه فإنه كان ينافح عن النبي صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح مسلم] (4/ 1934 )
((156- (‌2489) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا يحيى بن زكرياء عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. قالت قال حسان: يا رسول الله! ائذن لي في سفيان. قال ((كيف بقرابتي منه؟)) قال: والذي أكرمك! لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من الخمير. فقال حسان: وإن سنام المجد من آل هاشم * بنو بنت مخزوم. ووالدك العبد قصيدته هذه)) 156- م- (2489) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا عبدة. حدثنا هشام بن عروة، بهذا الإسناد. قالت استأذن حسان بن ثابت النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين. ولم يذكر أبا سفيان. وقال بدل- الخمير- العجين