الموسوعة الحديثية


- دبَّ إليكم داءُ الأممِ من قبلِكمُ الحسدُ والبغضاءُ هيَ الحالِقةُ لا أقولُ تحلِقُ الشَّعرَ ولَكنَّ تحلِقُ الدِّينَ والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمِنوا ولا تؤمِنوا حتَّى تحابُّوا ألا أخبرُكم بما يثبِّتُ ذاكَ لكم أفشوا السَّلامَ بينَكم
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 6/2924
التخريج : أخرجه الترمذي (2510)، وأحمد (1412) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8747) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام إيمان - فضل الإيمان أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - الحسد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 280)
2510- حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى للزبير، حدثه أن الزبير بن العوام، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم)). هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن الزبير.

[مسند أحمد] (3/ 29 ط الرسالة)
((1412- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام. وأبو معاوية شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، حالقة الدين، لا حالقة الشعر، والذي نفس محمد بيده، لا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بشيء، إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)).

[شعب الإيمان] (6/ 423 ت زغلول)
((8747- حدثنا الأستاذ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال أنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال: نا يونس بن حبيب قال أبو داود قال: نا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير أن يعيش بن الوليد بن هشام حدثه أن مولى (بان الزبير) حدثه أن الزبير بن العوام حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دب أليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكنه يحلق الدين والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أخبركم بما يثبت ذاك لكم. أفشوا السّلام بينكم)). تابعه سليمان التيمي عن يحيى في إقامة إسناده.