الموسوعة الحديثية


- نَحَرْتُ هَاهُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، فَانْحَرُوا في رِحَالِكُمْ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا، وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1218
التخريج : أخرجه أبو داود (1907) واللفظ له، وأحمد (14440) مطولا، والدارمي (1921)، وعبد بن حميد (1004) بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: حج - الحرم كله منحر حج - المزدلفة كلها موقف إلا بطن محسر حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - ما جاء في النحر في الحج حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 893)
149 - (1218) حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، عن جعفر، حدثني أبي، عن جابر، في حديثه ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نحرت هاهنا، ومنى كلها منحر، فانحروا في رحالكم، ووقفت هاهنا، وعرفة كلها موقف، ووقفت هاهنا، وجمع كلها موقف

سنن أبي داود (2/ 187)
1907 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا جعفر، حدثنا أبي، عن جابر، قال: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد نحرت ها هنا ومنى كلها منحر ووقف بعرفة فقال: قد وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف ووقف بالمزدلفة فقال: قد وقفت ها هنا ومزدلفة كلها موقف .

[مسند أحمد] ط الرسالة (22/ 325)
14440 - حدثنا يحيى، حدثنا جعفر، حدثني أبي، قال: أتينا جابر بن عبد الله وهو في بني سلمة، فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام، قال: فنزل المدينة بشر كثير، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويفعل مثل ما يفعل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعشر بقين من ذي القعدة، وخرجنا معه حتى إذا أتى ذا الحليفة، نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع؟، قال: " اغتسلي، ثم استذفري بثوب، ثم أهلي "، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا استوت به ناقته على البيداء، أهل بالتوحيد: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة، لك والملك، لا شريك لك "، ولبى الناس، والناس يزيدون ذا المعارج، ونحوه من الكلام، والنبي صلى الله عليه وسلم، يسمع، فلم يقل لهم شيئا، فنظرت مد بصري، وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من راكب، وماش، ومن خلفه مثل ذلك، وعن يمينه مثل ذلك، وعن شماله مثل ذلك، قال جابر: ورسول الله صلى الله عليه وسلم، بين أظهرنا عليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله، وما عمل به من شيء عملنا به، فخرجنا لا ننوي إلا الحج، حتى أتينا الكعبة، فاستلم نبي الله الحجر الأسود، ثم رمل ثلاثة، ومشى أربعة، حتى إذا فرغ، عمد إلى مقام إبراهيم فصلى خلفه ركعتين، ثم قرأ، {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [البقرة: 125]- قال أبو عبد الله يعني جعفرا: - فقرأ فيها بالتوحيد، وقل يا أيها الكافرون، ثم استلم الحجر، وخرج إلى الصفا، ثم قرأ {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] ، ثم قال: " نبدأ بما بدأ الله به "، فرقي على الصفا حتى إذا نظر إلى البيت كبر، قال: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله، أنجز وعده، وصدق عبده، وغلب الأحزاب وحده "، ثم دعا، ثم رجع إلى هذا الكلام، ثم نزل حتى إذا انصبت قدماه في الوادي، رمل، حتى إذا صعد مشى، حتى أتى المروة، فرقي عليها، حتى نظر إلى البيت، فقال عليها كما قال على الصفا، فلما كان السابع عند المروة، قال: " يا أيها الناس، إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت، لم أسق الهدي، ولجعلتها عمرة، فمن لم يكن معه هدي فليحل وليجعلها عمرة "، فحل الناس كلهم، فقال سراقة بن مالك بن جعشم، وهو في أسفل المروة: يا رسول الله، ألعامنا هذا، أم للأبد؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه، فقال: " للأبد "، ثلاث مرات، ثم قال: " دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة "، قال: وقدم علي من اليمن، فقدم بهدي وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم معه من المدينة هديا، فإذا فاطمة رضي الله عنها قد حلت، ولبست ثيابا صبيغا، واكتحلت، فأنكر ذلك علي رضي الله عنه عليها، فقالت: أمرني أبي، قال: قال علي بالكوفة - قال جعفر: قال أبي: هذا الحرف لم يذكره جابر - فذهبت محرشا أستفتي به النبي صلى الله عليه وسلم في الذي ذكرت فاطمة، قلت: إن فاطمة لبست ثيابا صبيغا، واكتحلت، وقالت: أمرني به أبي، قال: " صدقت، صدقت، صدقت، أنا أمرتها به "، قال جابر: وقال لعلي: " بم أهللت؟ " قال: قلت: اللهم إني أهل بما أهل به رسولك، قال: ومعي الهدي، قال: " فلا تحل " قال: فكانت جماعة الهدي الذي أتى به علي من اليمن، والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم مائة، فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثلاثة وستين، ثم أعطى عليا فنحر ما غبر، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة ببضعة، فجعلت في قدر، فأكلا من لحمها، وشربا من مرقها، ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " قد نحرت هاهنا، ومنى كلها منحر "، ووقف بعرفة، فقال: " وقفت هاهنا، وعرفة كلها موقف "، ووقف بالمزدلفة، فقال: " قد وقفت هاهنا، والمزدلفة كلها موقف "

سنن الدارمي (2/ 1195)
1921 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن عطاء، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى، ثم قعد للناس، فجاءه رجل فقال: يا رسول الله، إني حلقت قبل أن أنحر، قال: لا حرج . ثم جاءه آخر فقال: يا رسول الله، طفت قبل أن أرمي، قال: لا حرج . قال: فما سئل عن شيء إلا قال: لا حرج . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل عرفة موقف، وكل مزدلفة موقف، ومنى كلها منحر، وكل فجاج مكة طريق ومنحر

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص: 309)
1004 - أنا عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن عطاء، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة يوم النحر، ثم قعد للناس فجاءه رجل، فقال: يا رسول الله، إني حلقت قبل أن أنحر، قال: لا حرج ، ثم جاءه آخر فقال: إني حلقت قبل أن أرمي، قال: لا حرج ، قال: فما سئل عن شيء إلا قال: لا حرج ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل عرفة موقف، وكل مزدلفة موقف ومنى كلها منحر، وكل فجاج مكة طريق ومنحر