الموسوعة الحديثية


- سُئِل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أصحابِ الأعرافِ فقال قومٌ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ وهم عُصاةٌ لآبائِهم فمنَعَتْهم الشَّهادةُ أنْ يدخُلوا النَّارَ ومنَعَتْهم المعصيةُ أنْ يدخُلوا الجنَّةَ فهم وقوفٌ على سُورٍ بَيْنَ الجنَّةِ والنَّارِ حتَّى تذوبَ شُحومُهم وتُبدَّلَ لحومُهم حتَّى يفرُغَ اللهُ مِن حسابِ الخلائقِ فإذا فرَغ مِن حسابِ الخلائقِ تغمَّدهم برحمةٍ منه فأُدخِلوا الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن تفرد به أبو أسلم تفرد به محمد بن مخلد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/51
التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (3/465) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما قيامة - الأعراف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 51)
: 4644 - حدثنا عبيد الله بن محمد بن خنيس الدمياطي قال: نا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني الحمصي قال: نا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم ‌عن ‌أصحاب ‌الأعراف، فقال: هم رجال قتلوا في سبيل الله، وهم عصاة لآبائهم، فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا النار، ومنعتهم المعصية أن يدخلوا الجنة، فهم على سور بين الجنة والنار حتى تذبل لحومهم وشحومهم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فإذا فرغ الله من حساب خلقه، فلم يبق غيرهم تغمدهم الله برحمته، فأدخلهم الجنة برحمته