الموسوعة الحديثية


- كان حُجْرُ بنُ قَيسٍ المدَرِيُّ من خدَمة عليٍّ، فقال له يومًا : يا حُجْرُ، إنك تقامُ بعدي، فتؤمرُ بلَعْني، فالْعَنِّي ولا تبرأْ مني، فرأيتُ حُجْرًا وقد أقامه أحمدُ بنُ إبراهيمَ خليفةُ بني أُميَّةَ في الجامعِ، وقد وكَّلَ به ليلعَنَ عليًّا، أو يُقتَلُ، فقال حجر : أما إنَّ الأميرَ أحمدَ بنَ إبراهيمَ أمرني أن ألعَنَ عليًّا، فالْعَنوه لعنَه اللهُ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 5/358
التخريج : أخرجه الحاكم (3366) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آفات اللسان - اللعن إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


لسان الميزان لابن حجر (5/ 358)
قال: حدثنا يحيى , حدثنا ابن عيينة، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: كان حجر بن قيس المدري من خدمة علي فقال له يوما: يا حجر إنك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني، ولا تبرأ مني فرأيت حجرا وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع وقد وكل به ليلعن عليا، أو يقتل فقال حجر: أما إن الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله. قال طاووس فأعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال. قلت: ما أعلم في عصر التابعين أحدا اسمه أحمد لا في العلماء، ولا في الأمراء وقد أجمع المحققون على أنه لم يسم أحد أحمد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أحمد والد الخليل بن أحمد والله أعلم. وإن كان الواقدي قد نقل أنه كان لجعفر بن أبي طالب ابن اسمه أحمد فإنه لم يتابع على ذلك وكذا ما نقل من أن اسم أبي حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس أحمد لم يثبت والله أعلم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 390)
3366 - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو من أصل كتابه، ثنا أبو محمد عبيد بن قنفذ البزار، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، قال: كان حجر بن قيس المدري من المختصين بخدمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال له علي يوما: يا حجر إنك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني ولا تبرأ مني . قال طاوس: فرأيت حجر المدري وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع ووكل به ليلعن عليا أو يقتل فقال حجر أما إن الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله. فقال طاوس: فلقد أعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال