الموسوعة الحديثية


- سُئل رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : ما الكوثرُ ؟ قال : نهرٌ أعطانيه اللهُ - يعني : في الجنة -؛ أشدُّ بياضًا من اللبن، وأحلى من العسلِ؛ فيه طيرٌ أعناقُها كأعناق الجزرِ، قال عمرُ : إنَّ هذه لناعمةٌ ! قال : رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : آكلُها أنعمُ منها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5567
التخريج : أخرجه الترمذي (2542)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11703)، وأحمد (13330)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة الكوثر جنة - نهر الكوثر جنة - أنهار الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 304)
2542- حدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة، عن محمد بن عبد الله بن مسلم، عن أبيه، عن أنس بن مالك قال: ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الكوثر؟ قال: ذاك نهر أعطانيه الله، يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر قال عمر: إن هذه لناعمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلتها أنعم منها)). هذا حديث حسن. ومحمد بن عبد الله بن مسلم هو ابن أخي ابن شهاب الزهري، وعبد الله بن مسلم، قد روى عن ابن عمر وأنس بن مالك.

السنن الكبرى للنسائي- دار الكتب العلمية (6/ 523)
11703-أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، حدثنا الليث، عن ابن الهاد، عن عبد الوهاب، عن عبد الله بن مسلم، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما الكوثر؟، قال: ((نهر أعطانيه ربي في الجنة، هو أشد ‌بياضا ‌من ‌اللبن، وأحلى من العسل، فيه طيور أعناقها كأعناق الجزر))، قال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، إنها لناعمة، قال: ((آكلها أنعم منها))

[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 220)
13330- حدثنا أبو سلمة الخزاعي، أخبرنا ليث، عن يزيد- يعني ابن الهاد-، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، عن عبد الله بن مسلم، عن ابن شهاب، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الكوثر، فقال: (( نهر أعطانيه ربي، أشد ‌بياضا ‌من ‌اللبن، ‌وأحلى من العسل، وفيه طير كأعناق الجزر)) فقال عمر: يا رسول الله، إن تلك لطير ناعمة. فقال: (( أكلتها أنعم منها يا عمر)).