الموسوعة الحديثية


- كانَ على الحُجونِ كئيبًا لمَّا آذاهُ المشرِكونَ فقالَ اللَّهمَّ أرِني اليومَ آيةً لا أُبالي مَن كذَّبني بعدَها فقالَ فأمرَ فنادى شجرةً من قِبلِ عَقَبةِ أَهلِ المدينةِ فأقبلَت تَخُدُّ الأرضَ حتَّى انتَهت إليهِ قالَ ثمَّ أمرَها فرجَعت إلى موضعِها قالَ فقالَ ما أُبالي مَن كذَّبني بعدَ هذا مِن قومي وقالَ الواسِطيُّ في روايتِه فنادى شجرةً من جانِبِ الوادي فأقبلت تَخُدُّ الأرضَ خدَّا ووقَفت بينَ يديهِ ثمَّ ذَكرَ ما بعدَهُ
خلاصة حكم المحدث : [له شاهد مرسل]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/13
التخريج : أخرجه أبو يعلى (215)، والبزار كما في البحر الزخار)) (310)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1119)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 13)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن عيسى الواسطي، حدثنا عبيد الله بن عائشة (ح) . وأنبأنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا عبد الله بن أبي سعيد، حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، أنبأنا حماد ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على الحجون كئيبا لما أذاه المشركون، فقال: اللهم ‌أرني ‌اليوم ‌آية ‌لا ‌أبالي من كذبني بعدها، قال: فأمر فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة، فأقبلت تخد الأرض حتى انتهت إليه، قال: ثم أمرها فرجعت إلى موضعها، قال: فقال: ما أبالي من كذبني بعد هذا من قومي. وقال الواسطي في روايته فنادى شجرة ما جانب الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا ووقفت بين يديه ثم ذكر ما بعده،

مسند أبي يعلى (1/ 190 ت حسين أسد)
: 215 - حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن عمر بن الخطاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحجون، وهو كئيب حزين، فقال: ‌اللهم ‌أرني ‌اليوم ‌آية ‌لا ‌أبالي من كذبني بعدها من قومي فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة، فناداها فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه، فسلمت عليه، ثم أمرها فذهبت، قال: فقال: ما أبالي من كذبني بعدها من قومي

[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 438)
: 310 - وحدثنا محمد بن معمر قال: نا عفان قال: نا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحجون فرد عليه المشركون فقال: ‌اللهم ‌أرني ‌آية ‌اليوم ‌لا ‌أبالي من كذبني بعدها فأتى فقيل له ادع شجرة، فدعا شجرة فأقبلت تخط الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه ، ثم أمرها فرجعت " قال داؤد: إلى منبتها، وقال عفان: إلى موضعها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبالي من كذبني بعدها من قومي وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (4/ 364)
: [[1119]] أخبرنا عاليا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى نا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد عن علي بن زيد عن أبي رافع عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحجون وهو كئيب حزين فقال ‌اللهم ‌أرني ‌اليوم ‌آية ‌لا ‌أبالي من كذبني بعدها من قومي فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة فناداها فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه ثم أمرها فذهبت قال فقال ما أبالي من كذبني بعدها من قومي