الموسوعة الحديثية


- بيْنا نحنُ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طلَعَ رَكْبانِ، فلمَّا رآهما قال: كِنْديَّانِ مَذْحِجِيَّانِ، حتى أَتَياهُ، فإذا رِجالٌ مِن مَذْحِجٍ، قال: فدَنا إليه أحَدُهما ليُبايِعَه، قال: فلمَّا أخَذَ بيَدِه قال: يا رسولَ اللهِ، أَرأيْتَ مَن رآكَ فآمَنَ بك وصَدَّقَك واتَّبَعَك، ماذا له؟ قال: طُوبى له. قال: فمسَحَ على يَدِه فانصَرَفَ. ثمَّ أَقْبَلَ الآخَرُ حتى أخَذَ بيَدِه ليُبايِعَه، قال: يا رسولَ اللهِ، أَرأيْتَ مَن آمَنَ بك وصَّدَقَك واتَّبَعَك ولم يَرَكَ؟ قال: طُوبى له، ثمَّ طُوبى له، ثمَّ طُوبى له. قال: فمسَحَ على يَدِه، فانصَرَفَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17388
التخريج : أخرجه أحمد (17388) واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (730)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2578)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - فضل الإيمان بالغيب مناقب وفضائل - القرون الأول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 611 ط الرسالة)
((17388- حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد- يعني ابن إسحاق-، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الرحمن الجهني، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع ركبان، فلما رآهما قال: (( كنديان مذحجيان)) حتى أتياه، فإذا رجال من مذحج، قال: فدنا إليه أحدهما ليبايعه، قال: فلما أخذ بيده، قال: يا رسول الله، أرأيت من رآك فآمن بك وصدقك واتبعك، ماذا له؟ قال: (( طوبى له)) قال: فمسح على يده فانصرف، ثم أقبل الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه، قال: يا رسول الله، أرأيت من آمن بك وصدقك واتبعك ولم يرك؟ قال: (( طوبى له، ثم طوبى له، ثم طوبى له)) قال: فمسح على يده، فانصرف)).

[مسند ابن أبي شيبة] (2/ 239)
‌730- نا محمد بن عبيد، قال: نا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الجهني، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع راكبان فلما رآهما قال: ((كنديان مذحجان)) حتى أتياه، فإذا رجلان من مذحج قال: فدنا أحدهما إليه ليبايعه، فلما أخذ بيده قال: يا رسول الله، أرأيتك من أدركك، وآمن بك، وصدقك واتبعك؟، فإذا به قال: ((طوبى له)) فمسح على يده، فانصرف، ثم أقبل الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه فقال: يا رسول الله، أرأيتك من آمن بك وصدقك، واتبعك ولم يرك؟، قال: ((طوبى له، ثم طوبى له))، ثم مسح على يده وانصرف.

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (5/ 39)
‌2578- حدثنا ابن بكرة محمد بن عبيد، نا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الرحمن الجهني رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع راكبان فلما رآهما قال: ((كنديان مذحجان)) حتى أتياه فإذا رجلان من مذحج قال: فدنا إليه أحدهما ليبايعه فلما أخذ بيده قال: يا رسول الله، أرأيت من أدركك وآمن بك وصدقك واتبعك ماله؟ قال: ((طوبى)) قال: فمسح على يده وانصرف. ثم أقبل الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه فقال: يا رسول الله، أرأيت من آمن بك وصدقك واتبعك ولم يرك؟ قال: ((طوبى له، ثم طوبى له)) ثم مسح على يده وانصرف.